تصدر التريند وتحدثت عنه صحف العالم وكرّمه فيفا ولا يلعب كرة القدم.. القصة الكاملة لـ الشاب أبو بكر
تصدر الشاب الكيني أبو بكر عباس أو الملقب بمترو جاى، التريند العالمي على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتحدثت عنه الصحف العالمية، كما كرمته قطر عن الأداء الجيد لعمله، ومن بعدها فيفا في احتفال شاهده الملايين.
قصة كفاح الشاب أبو بكر
أبو بكر هو شاب كيني يبلغ من العمر 23 عاما، عمل في المونديال في أكثر الوظائف مللًا، حيث عمل مرشدًا لاتجاه المترو، يجلس على كرسي ممسكًا الميكروفون طول اليوم وهو يردد عبارة من هنا المترو، لكنه قرر أن يترك أثرًا مختلفًا في عمله البسيط، وذلك عن طريق ترديده عبارة مترو من هنا بشكل مختلف، مما جذب انتباه مشجعي كرة القدم الموجودين في المونديال.
تفاعل الجماهير مع مترو جاي
وتفاعل المشجعون مع أبو بكر وصوّروا له مقاطع الفيديو ونشروها على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي نالت إعجاب الكثير من رواد ومستخدمي تلك المنصات، فتصدر التريند على منصات التواصل الاجتماعي، وتجاوز الهاشتاج الخاص به 13 مليون مشاهدة على تويتر، مما دفع الصحف العالمية للتحدث عنه، ومن بعدها كرّمته السلطات في قطر عن أداء وظيفته بحب وابتكار.
تفاعل رواد المواقع التواصل معه في مصر
وتداول رواد التفاعل في مصر صور تكريم أبو بكر، وصورته في الصحف العالمية، معربين عن إعجابهم بما قام به أبو بكر، لتصل نسبة تداول اسمه على فيسبوك بين المصريين إلى 136 ألف شخص ذكر اسمه في ساعات قليلة.
تكريم الفيفا
وكرّم فيفا الشاب أبو بكر وسط حضور الملايين من جماهير كرة القدم، ليثبت أبو بكر أن لكل مجتهدٍ نصيبا، وحتى لو كانت وظيفتك بسيطة فتستطيع أن تترك أثرًا يتحدث عنه العالم كله.
