الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الصراعات السياسية.. الجولة الثالثة بكأس العالم تمتزج بالنزاعات بين المنتخبات

كأس العالم 2022
سياسة
كأس العالم 2022
الثلاثاء 29/نوفمبر/2022 - 07:34 م

تخيم على بداية الجدولة الثالثة من بطولة كأس العالم قطر 2022، نكهة النزاعات السياسية بين المنتخبات، حيث يلتقي منتخبا إيران والولايات المتحدة، كما يلتقي منتخبا ويلز وإنجلترا.

الصراع الإيراني الأمريكي

لم يتوقف الصراع الإيراني الأمريكي، على مجرد صراع حول امتلاك القوة النووية، والعقوبات المستمرة التي توقعها واشنطن على طهران، بل وصل إلى الصراع اللفظي حيث تصف إيران الولايات المتحدة الامريكية، بـ الشيطان الأكبر، فيما تصف أمريكا إيران بـ محور الشر.

التقارير الإعلامية تناولت لقاء المنتخبين، أكثر من مرة منذ أن وقع المنتخبان في نفس المجموعة بعد قرعة كأس العالم، بالمجموعة الثانية، حيث تعد مباراة اليوم مصيرية للمنتخبين من أجل التأهل للجولة الثانية من كأس العالم قطر 2022.

وبإلقاء لمحة سريعة على العلاقات المتوترة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، يتضح أن العداء كان السمة الغالبة على علاقاتهما، وقد بدأ ذلك مع الإطاحة بحكومة محمد مصدق عام 1953 بعد تأميمه الثروة النفطية لإيران.

وما زال الإيرانيون يذكرون حتى الآن الدور الذي لعبته المخابرات المركزية الأمريكية، في الإطاحة بحكم مصدق، فعندما أطيح بحكم الشاه عام 1979 كانت السفارة الأمريكية في طهران الهدف التالي لمجموعة من الطلاب المشاركين في الثورة.

وفي التاريخ الحديث فمنذ مقتل قائد لواء القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في 3 يناير 2020 في غارة جوية أمريكية على أسوار مطار العاصمة العراقية بغداد، تصاعدت نذر المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، وبلغ التوتر بين الطرفين درجة غير مسبوقة.

الصراع بين ويلز وإنجلترا

وتشهد المجوعة الثانية أيضا، صراعا اليوم بين ويلز وإنجلترا، أو بما يعرف بـ ديربي التاج البريطاني، قد يحسم هوية المتأهل لثمن نهائي كأس العالم 2022.

إنجلترا هي الأساس للتاج البريطاني، لكنها تشهد الكثير من الخلافات مع جاراتها من الدول التابعة لتاج المملكة المتحدة الذي يتربع على عرشه الملك تشارلز الثالث، حيث تشهد نزاعات مع أيرلندا وويلز واسكتلندا.

سلسلة من التشابكات السياسية والثقافية التي تمتد منذ قرون، نتيجة الغزو البريطاني لهذه الأراضي منذ ذلك الزمن، فالعداء التاريخي بين إنجلترا وويلز بدأ حينما قام الملك ويليام الأول بغزو ويلز في القرن الـ11، ومن هنا بدأت سلسلة من الصراعات بين البلدين عبر الحدود، إلى أن أصبحت ويلز مستعمرة إنجليزية في القرن الـ13، حيث فرضت إنجلترا عليها اللغة والثقافة والنظام القانوني مما أثار مشاعر الكراهية من الشعب الويلزي تجاه الإنجليز، ومن هنا بدأ العداء السياسي بينهما.

كما أن هناك عداء رياضيا بين الدولتين، فالتنافسية الحقيقية تأتي في لعبة الرجبي، ورغم التفوق التاريخي لإنجلترا في المواجهات المباشرة، فإن ويلز تمتلك إرثًا في اللعبة يمكن أن تحتفي به ضد الإنجليز.

وفي المنافسة الكروية، فمنذ 1879 وحتى 1984، أُقيمت مواجهات بشكل سنوي بين منتخبي إنجلترا وويلز تحت مُسمى "بطولة البيت البريطاني"، وقد شهدت غالبيتها انتصار إنجلترا.

وفي الإطار الرسمي ما بين تصفيات الأمم الأوروبية أو النهائيات، أو تصفيات كأس العالم، تواجه الفريقان في 12 مناسبة، انتصرت إنجلترا في 11 منها، بينما انتهت مواجهة واحدة بالتعادل.

تابع مواقعنا