بسبب نشر صور معنفة للأطفال.. البلوجر ريم السعيدي تشارك في حملة مقاطعة ماركة الأزياء بالنسياجا
شاركت ريم السعيدي، عارضة الأزياء التونسية، في حملة مقاطعة ماركة الأزياء العالمية بالنسياجا، بعد نشرها صورا دعائية للأطفال بشكل معنف.
ريم تمزق حذاءها الرياضي
ونشرت السعيدي عبر حسابها الخاص على انستجرام، فيديو لها، وهي تمزق حذاءً للرياضة الخاص بها، التي تنتجه تلك الماركة، وقالت: أنا أم وإنفلونسر، ومشهورة، ولدي العديد من المتابعين على انسجرام، أنا لا أستطيع ارتداء تلك الماركة مجددًا.. آسفة.
وعلقت السعيدي على الفيديو، مشيرة إلى أن عارضة الأزياء كيم كارداشيان علقت، وكتبت: حان دورك، أتحداك أن تفعل نفس التحدي، ارفع صوتك، احمِ طفلك.
حملة غضب ضد ماركة أزياء عالمية
بدأت القصة عندما نشرت ماركة بالنسياجا، صورا ضمن حملتها الجديد، تظهر أطفالا بشكل مروع، مما يشير إلى دعوتها إلى عبودية الأطفال.
انتشرت الصور عبر السوشيال ميديا، مما أثار غضب الأوروبيين، منددين بالحملة الجديدة، حتى قامت مصممة الأزياء الروسية لوتا فولكوفا، المرتبطة بالعلامة التجارية Balenciaga للأزياء، بتحويل حسابها الخاص عبر انستجرام، رغمًا من احتواءه على 14 مليون متابع.
نشرت دار أزياء صور للأطفال مرتدين ملابس من إنتاجها، وهم حاملين أكياس على شكل دمى دببة، ويرتدون أزياء ترمز للعبودية، بالإضافة إلى إيحاءات جنسية، توحي بالعنف ضد الأطفال.
فيما علقت كيم كارداشيان على حملة بالنسياجا، قائلة: التزمت الصمت طيلة الأيام الماضية، ليس لأنني لم أشعر بالاشمئزاز والغضب، بسبب حملة شركة بالنسياجا المثيرة للجدل، بل لأنني بحاجة لفرصة التحدث مع الفريق، لأفهم بنفسي كيف لهذا أن يحدث، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتابعت كيم: بصفتي أم لـ 4 أطفال صدمتني الصور المزعجة، فإن سلامة الصغار لا بد أن تحظى بأعلى درجات الاحترام، وأية محاولة لتطبيع الإساءة إليهم من أي نوع، لا يجب أن يكون لها مكانا في مجتمعنا.