السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما حكم الإعلام بالجنازة في المساجد؟.. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دين وفتوى
دار الإفتاء
الإثنين 28/نوفمبر/2022 - 11:45 ص

أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: اعتاد الناس في بعض البلاد والقرى المصرية عند حدوث حالة وفاة استخدام مُكبرات الصوت في المساجد لإعلام أهل البلدة وجيران الميت بوفاته، وذلك حتى يحضُر أكبرُ عددٍ من الناس لصلاة الجنازة وتأدية واجب العزاء، فما حكم ذلك شرعًا؟.

 

يجوز شرعًا الإعلامُ بموتِ الميت باستخدام الوسائل التي تُيسِّر ذلك

وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: يجوز شرعًا الإعلامُ بموتِ الميت باستخدام الوسائل التي تُيسِّر ذلك كمكبرات الصوت في المساجد، لما في ذلك من الحثِّ على أداء حقّه بحضور جنازته، الصلاة عليه، تشييعه، دفنه، الدعاء له، ومواساة أهله، وكل ذلك من أعمال الخير المندوب إليها شرعًا، وما يُتوصَّل به إلى الخير فهو خير، بشرط ألا يصاحبَ ذلك ما هو من أفعالِ الجاهلية من الندب، والنياحة، وإثارة الأحزان، ومظاهر الاعتراض على قضاء الله تعالى، فذلك هو المنهيّ عنه شرعًا.

وأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي: يجب مراعاة عدم الإزعاج، وألا يتعارض هذا الإعلام مع لوائح وتعليمات الجهات المختصة.

 

موعد توزيع تركة الميت

على جانب آخر، ذكرت دار الإفتاء المصرية، أن تقسيم التركة بعد موت المُوَرِّث حقٌ لعموم الورثة على المشاع -ذَكَرهم وأنثاهم، صغيرهم وكبيرهم-.

وتابعت دار الإفتاء خلال منشور رفعته عبر صفحتها الرسيمة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كل وارث يستحق نصيبه من التركة، بعد أن يخصم منها نفقة تجهيز الميت، وبعد قضاء الديون وإنفاذ الوصايا.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، في منشورها، أنه لا يجوز لأي أحد من الورثة؛ الحيلولة دون حصول باقي الورثة على أنصبائهم المقدَّرة لهم شرعًا بالحرمان أو بالتعطيل.

تابع مواقعنا