الإفتاء: منع تقسيم الميراث أو التأخير فيه بلا عذر أو إذن محرَّم شرعًا
قالت دار الإفتاء المصرية، إن تقسيم التركة بعد موت المُوَرِّث حقٌ لعموم الورثة على المشاع -ذَكَرهم وأنثاهم، صغيرهم وكبيرهم-.
موعد توزيع تركة الميت
وتابعت دار الإفتاء خلال منشور رفعته عبر صفحتها الرسيمة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن كل وارث يستحق نصيبه من التركة بعد أن يخصم منها نفقة تجهيز الميت وبعد قضاء الديون وإنفاذ الوصايا.
دار الإفتاء تكشف حكم تأخير توزيع التركة بعد الموت
وأكدت دار الإفتاء المصرية، في منشورها، أنه لا يجوز لأي أحد من الورثة الحيلولة دون حصول باقي الورثة على أنصبائهم المقدَّرة لهم شرعًا بالحرمان أو بالتعطيل.
كما لفتت الدار إلى أنه لا يجوز استئثار أحدِهم بالتصرف في التركة دون باقي الورثة أو إذنهم، مؤكدة أن منع القسمة أو التأخير فيها بلا عذر أو إذن محرَّم شرعًا.
وعللت دار الإفتاء المصرية، لما ورد في حكمها السابق، بما جاء في كتاب الله جل وعلا، من قوله تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133].
وأوضحت دار الإفتاء، أنه في الآية أمر بالمسارعة إلى أسباب المغفرة ودخول الجنة؛ مشيرة إلى أن من أعظم أسباب دخول الجنة ونيل رضا الله أداء حقوق العباد.
