محمود كامل: النيابة أخلت سبيلي بضمان شخصي على ذمة التحقيقات في واقعة انتحار الصحفي عماد الفقي
كشف الصحفي محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، تفاصيل جلسة التحقيقات معه بالنيابة العامة بشأن البلاغ المقدم ضده من علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام حول انتحار الصحفي عماد الفقي من داخل مبنى الأهرام بسبب الضغوط النفسية التي سببها له رئيس تحرير جريدة الأهرام حسب قوله.
وقال الصحفي محمود كامل عضو نقابة الصحفيين، لـ القاهرة 24، إن نيابة استئناف القاهرة بالرحاب أخلت سبيله اليوم بعد الاستماع إلى أقواله بضمانه الشخصي على ذمة التحقيقات.
وكان محمود كامل عضو مجلس نقابة مثل للتحقيق أمام مكتب النائب العام بالتجمع الخامس، وذلك في البلاغ المقدم من علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام حول ما نشره سابقا عن واقعة وفاة الزميل الراحل عماد الفقي.
وقال في منشور له على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن ذلك جاء بعد تأجيل التحقيق سابقا بناء على طلب من نقيب الصحفيين بعد تدخل النقابة لمحاولة الوصول لحل داخل نقابة الصحفيين، وهي المحاولات التي لم تتوصل لنتيجة.
وتابع خلال منشوره: لذا أكرر ما ذكرته سابقا من أنني كنت حريصا منذ اليوم الأول لرحيل الزميل العزيز عماد الفقي على نقل الواقعة إلى بيت الصحفيين وتقدمت بنفسي لنقيب الصحفيين ومجلس النقابة بطلب رسمي لتشكيل لجنة تحقيق نقابية مستقلة للتحقيق في كل ما دار حول الشبهات الخاصة بأوضاع العمل في الواقعة، بالإضافة لطلب عقد اجتماع مجلس طارئ لبحث عشرات الطلبات المقدمة من زملاء في مؤسسات مختلفة ضد رؤساء التحرير ورؤسائهم في العمل عل أن تكون رسالة الزميل الراحل قد أتت بالإيجاب على وضع باقي الزملاء، الذين يعانون في أماكن عملهم.
وواصل: إلا أن مجلس النقابة نقيبا ومجلسا رفضوا مناقشة طلبي داخل بيت الصحفيين، كما تم رفض طلبي الذي تقدمت به شفهيا بسماع شهادة أسرة الزميل الراحل وعدد من الزملاء بجريدة الأهرام داخل النقابة، حول أوضاع العمل مع العلم بأن أسرة الزميل عماد الفقي لم تتمكن حتى هذه اللحظة من الحصول على نسخة من تحقيقات النيابة العامة في واقعة وفاته رغم مرور شهور عديدة على انتهاء التحقيقات التي أجرتها النيابة.
واستكمل: أؤكد مجددا أن التزامي بالدفاع عن حقوق زملائي نابع من مسئولية نقابية ومهنية، وسأستمر في ذلك مادامت كانت هناك شكاوى أو شواهد مثارة حول مظالم أو اتهامات بالتنكيل يتعرض لها الزملاء، وهو واجبي الذي انتخبت من أجله، وسأظل حريصا على أدائه لحين انتهاء تكليفي من قبل الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.