أدمغة الأخطبوط تشبه نظيراتها في البشر |دراسة
كشفت دراسة جديدة، أن هناك تسابه بين أدمغة البشر والأخطبوط، حيث أن الحيوانات البحرية، لديها مجموعة متنوعة من الجينات، وفقًا لصحيف ديلي ميل البريطانية.
أدمغة البشر تشبه نظيراتها بالأخطبوط
ووجدت دراسة جديدة بقيادة مركز ماكس ديلبروك في برلين، أن أدمغة الأخطبوط تشبه البشر لأن الحيوانات البحرية لديها مجموعة متنوعة من منظمات الجينات تسمى microRNAs miRNAs، في أنسجتها العصبية مقارنة بعدد الفقاريات.
وتشير النتائج إلى أن miRNAs، وهي نوع من جينات RNA، تلعب دورًا أساسيًا في تطوير الأدمغة المعقدة.
وتشتهر الأخطبوطات بذكائها، حيث يمكنهم استخدام الأدوات، وحمل قشور جوز الهند للمأوى، وتكديس الصخور لحماية أوكارهم واستخدام مخالب قنديل البحر للدفاع.
الأخطبوط يحل الألغاز
ودرس العلماء ذكاء الأخطبوط، وشاهدوها وهم يتعلمون حل الألغاز وفتح الجرار ذات السطح اللولبي، وقد تم مؤخرًا تصويرهم وهم يرشقون بعضهم بالحجارة والقذائف.
وتنتمي الأخطبوطات إلى مجموعة تعرف باسم رأسيات الأرجل، والتي تشمل أيضًا الحبار والحبار.
وقامت الدراسة بتحليل 18 عينة مختلفة من الأنسجة المأخوذة من الأخطبوطات الميتة وحددت 42 عائلة من جزيئات الحمض النووي الريبوزي (miRNA) - بشكل رئيسي في الدماغ.
وتم حفظ الجينات خلال تطور رأسيات الأرجل، كونها ذات فائدة وظيفية للحيوانات.
وقال الباحث ريجيوكسي، مؤلف الدراسة: كان هناك بالفعل الكثير من تحرير الحمض النووي الريبي، ولكن ليس في المناطق التي نعتقد أنها ذات أهمية.
وكان الاكتشاف الأكثر إثارة للاهتمام هو التوسع الهائل لمجموعة معروفة من جينات رنا، وهي microRNAs.
وتم العثور على ما مجموعه 42 عائلة ميرنا جديدة، على وجه التحديد في الأنسجة العصبية ومعظمها في الدماغ.
وبالنظر إلى أن هذه الجينات تم حفظها خلال تطور رأسيات الأرجل، خلص الفريق إلى أنها كانت مفيدة للحيوانات وضرورية وظيفيًا.
