لو اتعاطفت معاه فكده بكون بتنازل عن حق طفلي.. والدة الطفل أيوب ترفض التعاطف مع الطبيب المسئول عن وفاته
طالبت هدير الرفاعي والدة الطفل أيوب أيمن، ضحية الإهمال الطبي في الإسكندرية، بمحاسبة المسئولين عن موت طفلها، وجاء ذلك عبر حسابها الشخصي بإنستجرام.
قالت هدير الرفاعي والدة الطفل ضحية واقعة الإهمال الطبي قائلة: الدكتور المسئول عن وفاة أيوب مش مظلوم، وكفاية أخطاء طبيبة وتقصير في حق ولادنا، وكل يوم عايشة في ضغط بعد وفاة أيوب، وفي تفاصيل صادمة خاصة بحادثة وفاة أيوب وهحكيها في الوقت المناسب.
وأضافت: مينفعش أتعاطف مع الدكتور تامر، ولو اتعاطفت معاه فكده بكون بتنازل عن حق أيوب، وفي مذنبين آخرين مفروض يكونوا مع الدكتور تامر، وأنا بصفتي أم هحكم عليكم أنتوا التلاتة، بسبب موت ابني، وأنا عمري ما هرضى بظلم حد.
تفاصيل وفاة الطفل أيوب ضحية الإهمال الطبي
توفى الطفل أيوب بسبب الإهمال الطبي الذي تعرض له في مركز لعلاج الصدر والقلب بالإسكندرية، وذلك بعد إجراء منظار له المخصص للكبار وليس للأطفال، وأوضحت والدة الطفل أنه بالرغم أن المستشفى مجهز بالإمكانيات اللازمة، لكن لجأ الأطباء إلى إنعاش قلب طفلها عن طريق الأيدي دون استخدام الأجهزة الحديثة.
وتابعت والدة الطفل في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنهم أدخلوا طفلها إلى العملية بدون أشعة أو تحاليل أو تأكد من وجود شيء بداخله، حيث إن الطبيب أقنعها أن أيوب ابتلع قطعة تسببت في تعبه ويجري إجراء منظار له، إلا أنه لم يجد ذلك خلال العملية، وقالت: “ملقوش أي حاجة لما دخلوا أول منظار فقالوا يحللوا الفلوس ويدخلوا منظار تاني، وبعدها مطلعوش يطمنوا قلبي ولا حتى يتكلموا معايا رمولي ابني في الأوضة، بعد ما قتلوه".