إبراهيم عيسى: زواج القاصرات ينتشر كالنار في الهشيم بمجتمعاتنا الريفية
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن زواج القاصرات انعكاس لسيطرة الفكر السلفي على المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن ذلك الفكر معطل لحياة المصريين وعائق لتقدمهم، حيث انتشرت وقائع زواج الأطفال كالنار في الهشيم خاصة في مجتمعاتنا الريفية.
سيدنا محمد تزوج السيدة عائشة وكان عمرها 18 عامًا
وأوضح الإعلامي إبراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج حديث القاهرة، عبر قناة القاهرة والناس، أن السلفيين يروجون لمعلومات خاطئة عن زواج الرسول من السيدة عائشة، قائلا: سيدنا محمد تزوج السيدة عائشة وكان عمرها 18 عامًا وليس كما يروج السلفيون بأنه تزوجها طفلة.
وتابع: السلفيون عبدة السند وليس المتن، وروايات السلفيين عن زواج السيدة عائشة في سن 9 سنوات غير منطقية لخدمة أفكارهم المريضة فقط، مؤكدًا أن الأفكار السلفية تعطل مسيرة أي تنمية أو تقدم في المجتمعات.
وفي سياق آخر، قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن واقعة عذراء الريف التي تم تداولها مؤخرًا دليل على العقل المشوه الذي يتتبع العورات ويفتش في القلوب، مشيرًا إلى أن هناك حالة من العنف والعدوان غير المبرر أصبحت موجودة في معاملاتنا وممارستنا اليومية وتراجع قيمة الستر في حياة المصريين أحد انعكاسات النفاق الديني.
وأضاف أن ما حدث في الشرقية ليست واقعة فردية بل تحدث في مجتمعاتنا بالملايين، موضحا أن المجتمعات غير الصحية أو السوية تفرز عدوانًا وعنفًا وارتفاعًا لنسب الطلاق، مشددًا على أن المجتمع المصري يعيش على بحر من النفاق الديني، والعمود الفقري للتدين والدين هو الستر وانتهاك الخصوصيات يتعارض معها.
