منتخب قطر يسقط في افتتاح كأس العالم 2022.. كيف حسم الإكوادور المباراة مبكرًا؟ | تحليل
سقط منتخب قطر أمام نظيره منتخب الإكوادور بهدفين نظيفين، بالمباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2022 بقطر، والتي أقيمت مساء اليوم الأحد على ملعب البيت.
وانطلقت منافسات كأس العالم 2022 بقطر بداية من اليوم الأحد، وتستمر إلى يوم 18 من شهر ديسمبر المقبل، على أن تقام فعاليات المونديال على 8 ملاعب مختلفة.
سقوط منتخب قطر في افتتاح كأس العالم 2022
كما فشل منتخب قطر في الاختبار الأول في كأس العالم 2022، تحت قيادة الإسباني فليكس سانشيز، الذي لم ينجح في إدارة المباراة فنيًا ولا تكتيكيًا، وخرج من المباراة منذ اللحظات الأولى.
أيضًا ارتكب منتخب قطر سلسلة من الأخطاء داخل مستطيل الأخضر أسفرت في النهاية عن السقوط المدوي في افتتاح كأس العالم 2022، ويقدم القاهرة 24 قراءة فنية لمباراة قطر والإكوادور، في النقاط الآتية:
- دخل منتخب قطر المباراة بطريقة لعب 3-4-3، والتي ولدت الأخطاء نتيجة زيادة حجم الضغوط على مدافعي العنابي.
- عشوائية مدافعي منتخب قطر منذ اللحظات الأولى منحت الإكوادور هدفًا مجانيًا ألغاه الفار، ثم تسببت في ركلة جزاء.
- أكمل دفاع قطر أداءه المتراجع بسوء التمركز في العرضيات، وهو ما شكل الخطورة أكثر من مرة وتسبب في هدف ثان.
- المدير الفني لم يتدخل طوال شوط المباراة الأول وتدخل بعد انتهاء الاستراحة، وغيّر الطريقة إلى 5-3-2 لتقليل الأعباء على الدفاع.
- الثلث الأخير من المباراة شهد استسلاما من لاعبي قطر، كاد أن يكلفهم هدفًا ثالثًا لصالح الإكوادور.
وبالتأكيد يحتاج فليكس سانشيز لمعالجة الثغرات الفنية، ويأتي على رأسهم اللعب بـ 3 لاعبين بالدفاع، بالإضافة إلى رفع الضغط عن كاهل لاعبي منتخب قطر، حتى يتحرروا ويعبروا عن نفسهم بصورة أقوى.
كيف فرض الإكوادور سيطرته وأسقط قطر مبكرًا؟
على الصعيد الآخر، استغل منتخب الإكوادور التراجع القطري منذ بداية المباراة، وضغط بكل قوة وهو ما أسهم في حسم المواجهة إكلينيكيًا، حتى أن العنابي بدا وكأنه لم يحضر إلى ملعب البيت طوال الشوط الأول.
وإليكم أبرز ما اتسمت به طريقة لعب منتخب الإكوادور في مواجهة قطر، كالآتي:
- لعب جوستافو ألفارو المدير الفني للإكوادور منذ البداية بطريقة لعب تعتمد على ثنائي هجومي، فضلًا عن وجود كثافة من لاعبي الوسط.
- اتسمت طريقة لعب الإكوادور بالأسلوب المعهود لطريقة الكرة اللاتينية، بالتنقل السريع للكرة بأقل عدد من اللمسات مع الانتشار المكثف للاعبي الوسط والهجوم.
- اعتمد الإكوادور في طريقة لعبه على إرسال الكرات في ظهر المدافعين، والتركيز على الكرات العرضية بصورة مستمرة، وهو ما أسفر عن الهدفين.
بالطبع الهدف المبكر المُلغى بعد مرور 5 دقائق، هز ثقة لاعبي قطر، ما أدى إلى سهولة المواجهة على الإكوادور، إلا أن اللقاء لا يعتبر بمثابة اختبار حقيقي للمنتخب اللاتيني، خاصة أن العنابي لم يقدم 10% من قدراته الحقيقية، وفشل في مجاراة الإكوادور.