أستاذ المناخ بالبحوث الزراعية: ضرورة توفير دعم فني للمزارعين بالتعامل مع ملف المياه وتحقيق الربح
قال الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن كافة القطاعات تخدم القطاع الغذائي، الذي يوفر الأمن الغذائي، مضيفًا أن القطاع الزراعي أكثر القطاعات تضررًا من التغيرات المناخية.
وأضاف أبو المعاطي، خلال تصريحات مُتلفزة، أن القطاع الزراعي من أكبر القطاعات استفادة من قمة المناخ COP 27، موضحًا أنه تم الالتفاف والطرق خلال المؤتمر إلى الطاقة الجديدة والأصناف الجديدة التي تم استنباطها لمحاربة التغيرات المناخية.
وأوضح أن مؤتمر المناخ، كان مُسخرًا هذا العام لخدمة القطاع الزراعية، وعرض الأضرار والخسائر الذي أضرت الزراعة، مؤكدًا أنه يجب توفير أساليب الري الحديثة والتقنية والتقاوي للمزارع.
مؤتمر المناخ
وأشار أستاذ المناخ الزراعي إلى أنه يجب توعية المزارع بكيفية التعامل مع ملف المياه، والأراضي المجهدة، والتي تعرضت للتملح، لافتًا إلى أنه يجب توفير دعم فني للمزارعين لتدريبهم، وتمكينهم من تحقيق الربح.
ونوه بأن هناك أضرار مباشرة حلت بالقطاع الزراعي من ضمنها ضعف الإنتاجية والحشرات الضارة ونقص المياه، لافتًا إلى أن هناك 600 مليون إفريقي ليس لديهم نفاذ على الزراعة ولا الطاقة بكافة أنواعها، وهم من المتضررين من التغيرات المناخية.
ولفت أبو المعاطي، إلى ضرورة مساعدة الدول المتضررة من قبل الدول المتسببة في الانبعاثات الكربونية، وتوفير عِدة عوامل لهم مثل التقنية الزراعية الحديثة، الأدوات، التقاوي، أساليب الري الحديثة، وطرق التعامل مع المياه.
