محافظ الغربية يشهد فعاليات الحوار الوطني بكفر الزيات

شهد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، مساء اليوم، فعاليات الحوار الوطني، والذي أقيم في مدينة كفر الزيات، بحضور الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات وعضو مجلس أمناء الحوار، وعادل داوود رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، والمهندس عبد العظيم العباسي رئيس الشركة المالية، وسيمون ناصر عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.

تحقيق تنمية شاملة 

ووجه محافظ الغربية التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أطلق الجمهورية الجديدة، والتي تهدف في المقام الأول لتحقيق تنمية شاملة للإنسان المصري، حيث لا يمكن لدولة أن تبنى وتقام إلا من خلال سواعد أبنائها، وهنا تكمن عبقرية الجمهورية الجديدة والتي ستبنى على كتف كل مواطن مصري.

محافظ الغربية يتفقد مشروع إنتاج البيض وأعمال رصف طريق سوق المواشي

محافظ الغربية: محاسبة أي موظف يعطل مصالح المواطنين في إجراءات التصالح بمخالفات البناء

وأوضح المحافظ أن الجمهورية الجديدة أقامت عددًا من المشروعات لا ينكرها إلا أصحاب القلوب الحاقدة، موجهًا التحية للشعب المصري الذي وقف بجوار قيادته من أجل الخروج من الأزمات التي مر بها الوطن على مدار العقد الماضي ليصل إلى بر الأمان. 

مبادرة حياة كريمة أعظم حق من حقوق الإنسان 

وأضاف رحمي أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة هي أعظم حق من حقوق الإنسان قدمته الجمهورية الجديدة للمواطن المصري من خلال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية لكافة المرافق، وتطوير وبناء المدارس والمستشفيات ومجمعات الخدمات الحكومية والزراعية البيطرية وغيرها من المشروعات، ليعود الريف المصري لمكانته بعد معاناته من التهميش لعقود طويلة ولينعم ساكنوه بحياة كريمة تليق بهم.

وأكد محافظ الغربية حرص الدولة على الاستماع لآراء المواطنين وطرح أفكار وحلول المشاكل المطروحة على أجندة محاور الحوار، ليقوم بعدها المسئولين ببلورة هذه الأفكار لتوضع في مقترحات قابلة للتنفيذ.

ومن جانبه، أكد الدكتور طلعت عبد القوي، خلال كلمته، أن استضافة مصر لـ 194 دولة خلال COP27، هو خير إعلان لعودة السياحة الحقيقية لمصر، مقدما التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي على التنظيم الرائع للمؤتمر، وكذلك التحية للشعب المصري الذي التف حول قيادته ورفض دعوات الشر، واستكمل كلمته قائلا: إنه كان لزاما علينا البدء في جلسات الحوار الوطني وخاصة بعد إعلان رئيس الجمهورية عنه يوم 26 من أبريل باعتباره الطريق إلى الجمهورية الجديدة وخاصة بعد صمود مصر أمام التحديات الاقتصادية العالمية، وهذا من منطلق حرص الرئيس على سماع آراء فئات المجتمع المختلفة من طلاب، عمال، فلاحين ورجال دين.