من خلال اللعب والمكعبات.. نكشف تفاصيل مقترح تدريس الذكاء الاصطناعي للطلاب في المدارس | خاص
كشف مينا حنين، المصري بأستراليا وأحد المصريين بالخارج الذين شاركوا في جلسة نحو الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية، بمؤتمر المناخ، تفاصيل مقترح تدريس الذكاء الاصطناعي للطلاب في المدارس، وذلك بعد لقائه بالدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، والذي استمر لمدة ساعة كاملة.
وقال مينا حنين، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن مقترحه خلال جلسة نحو الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية خلال مؤتمر المناخ كان عبارة عن تدريس الذكاء الاصطناعي للمراحل التعليمية المختلفة في مصر، بدءًا من التعليم الأساسي، مُشيرًا إلى أنه تم عرض الفكرة على السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبالفعل تم التواصل مع رضا حجازي وزير التربية والتعليم لمناقشة الاقتراح، وتم اللقاء في مكتبه لمناقشة تفاصيل الاقتراح.
تفاصيل اجتماع وزير التربية والتعليم مع مينا حنين
وأضاف مينا حنين، أن العالم الآن تحت سيطرة البيانات والمعلومات، والذكاء الاصطناعي في كل ما نستخدمه، موضحًا أن تعليم الذكاء الاصطناعي للطلاب من سن 6 سنوات حتى 18 عامًا، بغرض أن تصبح مصر مصنعة للذكاء الاصطناعي أو مبتكرة لعلومه وليس فقط استهلاكه دون علم، موضحا أن الاقتراح مبني على تعليم الذكاء الاصطناعي في مصر، لطلاب المدارس من خلال العلوم السيبرانية وهو عبارة عن تعليم علم الذكاء الاصطناعي ليس فقط من الجانب التقني بل الجوانب البيئية، الثقافية والاخلاقية والاجتماعية والمجتمعية، حيث الآثار السلبية والايجابية لهذا العلم.
وأكد مينا حنين، الخبير المصري بأستراليا: علم السيبرانية يدعو للنظر إلى الأشياء كمنظومة واحدة، ننظر للكل، وكيفية تأثيرها على باقي الأشياء في المنظومة الواحدة، هو يعتمد على طريقة التعامل بين الإنسان والمجتمعات والدول.
وحول سؤاله بشأن تدريس هذا العلم عن طريق كتاب جديد أو بالمناهج المتواجدة بالفعل، قال مينا حنين إن هذه النقطة لم يتم مناقشتها حتى الآن، مُشيرًا إلى أن الخطوة الأولى ستكون تدريس العلم للمعلمين الأول ليكون لديه المعلومات الكافية حتى يستطيع توصيلها للطلاب، مُشيرًا إلى أن العالم الآن في اتجاه عالمي لتعليم الذكاء الاصطناعي دون معدات أو أجهزة باهظة الثمن، ولكن من خلال اللعب، المكعبات، وكتب الأطفال أو الحكايات، لتعليم أساسيات الذكاء الاصطناعي.
