تحركات في مجلس النواب بشأن انتشار الفيروس المخلوي بين الطلاب
شهد مجلس النواب على مدار الأسبوع الماضي؛ تحركات من قبل أعضاء المجلس، واستخدام العديد من الأدوات الرقابية بشأن انتشار الفيروس المخلوي بين طلاب المدارس خلال الفترة الماضية.
انتشار الفيروسات التنفسية
وتقدم الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، بسؤال برلماني موجه لوزير الصحة، تجاه انتشار الڤيروسات التنفسية بين الأطفال، قائلًا: تنتشر في هذه الأيام موجة عالمية من الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا والڤيروس المخلوي التنفسي، والتي تنتشر بصفة أخص بين الأطفال، ولها مضاعفات قد تؤدي في بعض الأحيان لدخول المستشفيات، وقد تؤدي إلى الوفاة في أحيان أخرى.
وتساءل البياضي: ما الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة تجاه مسح وحصر الإصابات بين الأطفال خصوصًا في تجمعات الحضانات والمدارس؟، وما مدى جاهزية المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في حالة الاحتياج لدخول مستشفيات؟، وما هي التعليمات والإرشادات التي سترسلها وزارة الصحة للمدارس ودور الحضانة، لكيفية الوقاية وكيفية التعامل مع الإصابات؟.
كما حذرت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، من زيادة معدلات انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، لاسيما بين الطلاب بالمدارس، مؤكدة أن هناك حالات مُصابة استدعت الدخول للمستشفى وفي حالة حرجة.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الفيروس يُنقل عن طريق العدوى عبر لمس الأسطح أو الرزاز أو غيره، وأعراضه تُشبه أعراض الإنفلونزا بشكل كبير، وهذا الفيروس سريع الانتشار بشكل كبير.
وبينت أن الأكثر عُرضة للإصابة به، هم من يعانون بضعف في الجهاز المناعي أو الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب، أو كبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة.
كما تقدم النائب الشاب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل وأمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بسؤال برلماني لوزيري الصحة والتربية والتعليم بخصوص الاستعدادات والإجراءات التي قامت بها الوزارة لحماية أطفال المدارس من الفيروس المخلوي التنفسي، ووقف انتشاره والسيطرة عليه.
وجاء نص السؤال: ما هي خطة وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم في التعامل مع الفيروس المخلوي التنفسي، لا سيما في المدارس بعد قرار وزير التعليم بعدم تأجيل الدراسة، وما مدى انتشاره بالمدارس، وتأثيره على صحة التلاميذ؟.
وقال رئيس حزب العدل، إنه من غير المقبول؛ عدم إعلان خطة واضحة لحماية التلاميذ في المدارس من فيروس منتشر ومعلوم للجميع، ويجب على الوزارتين؛ طمأنة الأهالي والتلاميذ عن مدى انتشار الفيروس، وكيفية الوقاية والمواجهة.