ماكرون يندد باحتجاز إيران مواطنين فرنسيين
ندد إمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، باحتجاز السلطات الإيرانية لمواطنين فرنسيين، فضلا عن العداء المتنامي الذي تقوده إيران ضد فرنسا على مدار الفترة الأخيرة، بحسب ما أشارت إليه السلطات الفرنسية، موضحة أنها رصدت مجموعة من الأنشطة العدوانية لطهران خلال الفترة القليلة الماضية.
وكانت نجمات فرنسا أطلقن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي وهن يقصصن شعورهن تضامنًا مع بنات ونساء إيران وما يتعرضن له من قمع وأزمات عصيبة، على خلفية مقتل إحدى الفتيات لم ترتد الحجاب بصورة صحيحة.
وجاء على رأس هؤلاء النجمات، جوليت بينوش وماربون كوتيار.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اتخاذ مجموعة من الإجراءات لدعم المتظاهرين في إيران.
يأتي ذلك بالتزامن مع توسع الاحتجاجات في العاصمة طهران لتشمل أحياء طهران وسعادت أباد وتجريش وليعصر، حيث لقي 13 شخصًا مصرعهم وأُصيب 10 آخرين في هجوم على ضريح في شيراز.
عقوبات على مسئولين إيرانيين
وفرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، مجموعة من العقوبات الجديدة على المسئولين الإيرانيين المتورطين في الحملة المستمرة على الاحتجاجات، حيث قال وزير الخارجية، أنتوني بلينكن إن: الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الإيراني وضمان محاسبة المسئولين عن القمع الوحشي للاحتجاجات.
وأعلن بلينكن عن عمل مشترك بين وزارتي الخارجية والخزانة لتحديد 14 فردًا وثلاث كيانات، حيث استهدفت عقوبات وزارة الخزانة قائد جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني ونائب قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى اثنين من المسئولين في إقليم سيستان وبلوشستان.
كما فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على العديد من مسئولي السجون الإيرانيين، بمن فيهم هدايت فرزادي، مأمور سجن إيفين سيئ السمعة في طهران.
صنفت وزارة الخزانة اثنين من الإيرانيين والمدرسة التي أسسوها - أكاديمية رافين - التي تدرب الأفراد على الأمن السيبراني والقرصنة، وكذلك شركة Samane Gostar Sahab Pardaz الخاصة المحدودة.