تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شخص والشروع فى قتل نجله بشبين القناطر لجلسة 16 نوفمبر
قررت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية، الدائرة التاسعة، تأجيل نظر قضية مقتل شخص والشروع فى قتل نجله على يد آخرين بشبين القناطر لجلسة 16 نوفمبر الجارى.
كانت المحكمة برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف تعيلب، رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين سامح عبد الغنى العنتبلى، ومحمود مجدى عبد المقصود، ووكيل النيابة أحمد ماهر عثمان، وأمين سر كمال جاويش.
إحالة المتهمين للجنايات
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 6022 لسنة 2018 جنايات شبين القناطر المقيدة برقم 3089 لسنة 2019 كلي شمال بنها، بأن المتهمين محمد عبد الله جودة موسى، والمتهم ع. ج (محبوس) 21 سنة – طالب بالمعهد الفنى للتمريض خاص – ومقيم المريج شبين القناطر، والمتهم ع. ج (محبوس) 58 سنة – رئيس ملاحظي إنتاج شركة النصر للكيماويات الدوائية ومقيم المـرج شبين القناطر، قتلا المجني عليه سعيد محمد علي سالم عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بينوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء موضوع المهمة اللاحقة، وتربصوا له بالمكان الذي أيقنوا سلما تواجده فيه، وما أن ظفروا به حتى قاموا بالتعدي عليه بالضرب قاصدين قتله وإزهاق روحه محدثين إصابته الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وقد اقترنت تلك الجنابة جناية أخرى.
قتل شخص بالمريج
وأضاف أمر الإحالة بأنه في ذات الزمان والمكان شرعوا في قتل المجني عليه الطفل مصطفى سعيد محمد علي عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله بأسلحة بيضاء موضوع المهمة اللاحقة، وتربصوا له بالمكان الذي أيقنوا سلفا تواجده فيه بدوا لذلك الغرض.
وأوضح أمر الإحالة أنه وما إن ظفروا به حتى قاموا بالتعدي عليه بالضرب محدثين إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق، قاصدين من ذلك قتله وإزهاق روحه، ولكن خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
كما حازوا وأحرزوا بغير ترخيص وبغير مسوع من ضرورة شخصية أو حرفية أسلحة بيضاء فأس، وشوم.
الشهود بالقضية
وقال الشاهد الأول مصطفى سعيد محمد علی – 18 سنة – طالب بالصف الثالث الثانوي الصناعي – ومقيم المريج، إنه وعلى إثر خلاف سابق بينه وبين المتهمين وحال تواجده رفقة والده المتوفى سعيد محمد علي سالم بالأرض خاصتهم فوجئ بقدوم المتهمين حاملين لأدوات - شـوم وفاس - وقاموا بالتعدي عليه وعلى والده المتوفى إلى رحمة مولاه، قاصدين قتلهما وإزهاق روحهما، محدثين إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق، ولكن خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهـو مداركه بالعلاج، وكذا إحداث إصابة المتوفى إلى رحمة مولاء الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
ومن جهته قال الشاهد الثانى إسماعيل عبد الفضيل إسماعيل – 50 سنة – عامل هوائيات أول باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومقيم المريج مركز شبين القناطر، إنه وحال تواجده بالأرض خاصته أبصر المتهمين حال تبعهم المتوفى إلى ونجله الشاهد الأول وما أن ظفروا بهما حتى قام المتهمين بالتعدي عليهما بالضرب واحداث إصابتهما باستخدام أدوات - شـوم وفأس - محدثين إصابتهما الموصوفة بالتقرير الطلبي وكذا تقرير الصفة التشريحية المرفقين بالأوراق.