الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

القضايا السياسية في المسرح المصري.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

غلاف الكتاب
ثقافة
غلاف الكتاب
الإثنين 14/نوفمبر/2022 - 01:01 م

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة تاريخ المصريين، كتاب القضايا السياسية في المسرح المصري.. 1952: 1967م للكاتبة أسماء أبو العلا غريب.

يتناول الكتاب أهم الأحداث السياسية التي انعكس أثرها على المسرح، ونظرة المسرح لها، كما أنها تحلل أهم النصوص المسرحية التي أسهمت في بث ونقل مبادئ الثورة للشعب، وتستوضح عوامل ظهور المسرح السياسي، وأهم القضايا التي التفت لها، كل هذا في سياق تاريخي، يرصد أهم المحطات ومدى تأثر حركة المسرح والكتابات المسرحية بها.

صدور كتاب القضايا السياسية في المسرح المصري

ويهدف الكتاب أيضا إلى الكشف عن دور المسرح المصري وارتباط نهضة المسرح بالسياسة، فكان رواجه مقترنا برواج التطورات السياسية؛ كالمطالبة بالاستقلال أو قيام الثورات التي تهدف إلى الحرية والتخلص من الفساد والرأسماليين، كما كانت فترات ركوده مقترنة بركود الأوضاع السياسية، فمع تطور تلك العلاقة تصبح السياسة المباشرة هي محور العمل الفني، وتحتل مساحة كبيرة من المعالجة الفنية داخل العمل الفني، وذلك أيضا على إثر الانتصارات أو الأزمات، أو الهزائم والانكسارات الوطنية والقومية؛ إذ يزداد الوعي مما يستدعي وجود فن المسرح السياسي، بالإضافة إلى كون المسرح أحد المصادر التاريخية المهمة، فهو مصدر غير تقليدي، يجب الاعتماد عليه في رصد تاريخ المجتمع. 

ويطرح الكتاب العديد من الأسئلة، التي عمل المؤلف على الإجابة عليها داخل صفحات الكتاب ومنها: ما أهم القضايا السياسية التي تناولها المسرح خلال تلك الفترة؟ هل تأثر المسرح المصري بالأحداث التاريخية في تلك الفترة؟ هل خضع المسرح أمام قيود الاحتلال؟ أم تمكن المسرح من امتلاك رؤيته الخاصة؟ لماذا أطلق مصطلح «المسرح الذهبي» على المسرح المصري بعد قيام الثورة؟

ويحاول هذا الكتاب التعرف على مدى انعكاس أثر  ثورة 23 يوليو 1953 على المسرح، وهل كان ذلك الازدهار الذي حققته ثورة 1952م للمسرح مختلفا عما حقق من قبل في ظل ثورة 1919م.

وتكمن أهمية ذلك العمل في أنه يتناول موضوعا من الموضوعات المهمة في تاريخ مصر المعاصر، يتعلق بدراسة الأحوال السياسية للمجتمع المصري في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، من خلال معالجة المسرحيات، حيث تسهم الكتابة التاريخية في وضع أبعاد جديدة لقراءة تاريخ هذه المرحلة التي يعتبرها البعض العصر الذهبي للمسرح.

واعتمد الكتاب على عدد من الوثائق غير المنشورة والمنشورة، وخاصة من بعض الأعمال مسرحية غير منشورة، كما استعان بالمذكرات السياسية التي لعبت دورا مهما في الكشف عن أحداث كثيرة، ومن أهم هذه المذكرات؛ مذكرات أنور السادات، وعبد اللطيف البغدادي، وثروت عكاشة، ومذكرات محمد حسنين هيكل. 

واعتمد الكتاب أيضا على الدوريات التي صدرت في تلك الفترة، ومن أهمها: الأهرام، ومجلة المسرح، ومجلة عال الفن، والمصور، كما اعتمد على المراجع العربية التاريخية، والأجنبية، والكتابات المسرحية التي تناولت الأحداث في مصر منذ قيام ثورة  23  يوليو 1952 حتى حرب 1967.

تابع مواقعنا