لمتابعة خطوات الإتاحة.. التضامن تعقد جلسة حوارية مع ذوي الإعاقة بـ قمة المناخ بشرم الشيخ
عقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي؛ جلسة حوارية مع الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين بالمؤتمر، بما يشمل ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية، وذلك في إطار حرص الوزارة على مُتابعة سير عمليات الإتاحة والتيسير على الأشخاص ذوي الإعاقة في مؤتمر قمة المناخ 27 COP بشرم الشيخ، وعلى الاهتمام بدمجهم في كافة المؤتمرات والأحداث.
وتلخصت أهداف الجلسة في استعراض سير خطوات الإتاحة منذ المرحلة التحضيرية وحتى انعقاد المؤتمر، وذلك بالشراكة مع اللجنة العليا المنظمة، ومع كافة الوزارات المعنية بالإتاحة تحت إشراف دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي انعقدت بجناح المجتمع المدني بالمنطقة الزرقاء، وشهدت شرحًا وافيًا لكافة خطوات الإتاحة مع تسليط الضوء على أنجح الممارسات، وعلى التحديات التي تم مواجهتها لاستكمال عمليات الإتاحة بالشكل اللائق.
وتميزت الجلسة بالشفافية في إبداء الملاحظات، حيث فتحت الوزارة الباب واسعًا لأية انتقادات تراها دروسا مستفادة للمرات المقبلة، وأيضًا للنقاط الإيجابية لتعزيزها في المستقبل، خاصة أن هذه هي المرة الأولى لتنفيذ عمليات الإتاحة بهذا الحجم في الأماكن المتنوعة بالمحافظة بما يشمل المطار، وسائل التنقل، 50% من الفنادق، المطاعم الرئيسية، أماكن التسجيل داخل المؤتمر، ومكان انعقاد الجلسات في كل من المنطقتين الزرقاء والخضراء، مع استخدام التطبيقات التكنولوجية ومترجمي الإشارة ومع تدريب المتطوعين على سبل التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت وزيرة التضامن، أن الوزارة قامت بعدة زيارات لتقييم وضع الإتاحة في مدينة شرم الشيخ، بما يتضمن الإتاحة الفيزيقية ووسائل النقل والفنادق والمطاعم، وما إلى ذلك، وبناءً عليه تم إعداد دليل توصيات لإتاحة مؤتمر تغير المناخ استنادًا إلى المعايير الدولية للإتاحة لجميع الخدمات، كما تم عقد اجتماعات مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذين حضروا مؤتمر الأطراف 26 في جلاسكو بالمملكة المتحدة، للوقوف على أبرز نقاط القوة والضعف في إتاحة الخدمات، منوهة بأنه تم مُراجعة دليل الوصول من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة للحصول على التعليقات ومعالجة أي نقاط لم يتم تضمينها، بالإضافة إلى مُشاركة الدليل مع الشركاء المنفذين، ومتابعة تنفيذه عن كثب مع الوزارات والجهات الوطنية الشريكة ومع الأمم المتحدة لإتاحة الخدمات وأماكن انعقاد المؤتمر.
وأوضحت القباج، أنه بالتنسيق مع الأمم المتحدة تم إنشاء مكاتب لدعم الإتاحة في المنطقتين الزرقاء والخضراء، وتم تدريب المتطوعين على معاونة وتقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن ربط جميع المكاتب بشبكة لاسلكي للتنسيق فيما بينهم، بالإضافة إلى ذلك تم توفير كراسي متحركة وعربات جولف لنقل الأشخاص ذوي الإعاقة داخل قاعات المؤتمر، توفير عربات مجهزة لنقل الأشخاص ذوي الإعاقة من الفنادق والمطار، وتوفير المطبوعات بطريقة برايل، فضلا عن توفير 6 مترجمين لغة إشارة داخل قاعات المؤتمر، علاوة على ذلك؛ تم التنسيق مع وزارة النقل بشأن وجود حافلات متاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى سيارات صندوق عطاء وبنك ناصر الاجتماعي وسيارات الهلال الأحمر المصري، ومساهمة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن تطبيق واصل للترجمة الفورية باستخدام لغة الإشارة.