جنايات المنيا تحيل أوراق المتهمة بقتل الطفلة ندى إلى المفتي
قضت محكمة جنايات المنيا، اليوم الأحد، بجلستها المنعقدة بمجمع المحاكم بالدائرة الثامنة، برئاسة المستشار محمود أحمد عبد الوهاب، وعضوية كلٍ من المستشار أحمد محمد صالح، والمستشار احمد محمد فخري، والمستشار محمد كمال ضيف الله، ووكيل النيابة المستشار، عمرو أحمد عبد الوهاب، وأمانة سر ماهر محمد حسن، بإحالة أوراق المتهمة بقتل الطفلة ندى، بنت قرية القيس التابعة إداريا لمركز ومدينة بني مزار، طمعا في قرطها الذهبي، إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها.
وألقت أجهزة الأمن القبض على سيدة استدرجت طفلة عمرها 4 سنوات، وخطفتها من أمام منزلها بقرية القيس التابعة لمركز بني مزار في محافظة المنيا، وتخلصت منها، ثم وضعت جثتها في جوال بلاستيك وتركته في قطار قادم من الأقصر ومتجه إلى القاهرة، وذلك بعد ان تعرفت عليها، وهي تحاول سرقة قرطها الذهبي الذي كانت ترتديه المجني عليها.
كما تعود أحداث الواقعة إلي شهر مارس الماضي 2022، حينما حرر والد الطفلة «ندي»، 4 سنوات، بلاغا بقسم شرطة مركز بني مزار، يفيد بتغيب ابنته في ظروف غامضة، حيث ظل يبحث عنها في أرجاء قرية «القيس» محل إقامتها دون العثور عليها، ولم يتهم أحدا بخطف الطفلة وقرر عدم وجود أي خلافات أو مشاكل مع آخرين.
وعقب ذلك، عثر أحد أفراد الأمن بمحطة سكك حديد رمسيس بالقاهرة على جوال بلاستيك داخل قطار قادم من محافظة الأقصر بأقصى جنوب الصعيد، وبتفتيشه عُثر داخله على جثة طفلة في العقد الأول من العمر بنفس مواصفات الطفلة المبلغ باختفائها.
وتم التواصل مع أسرتها التي توجهت إلى القاهرة حيث تعرف الوالد على الجثة، وقرر أنها لابنته التي أختفت في ظروف غامضة ومحرر بلاغ بقسم الشرطة بالتغيب، ونُقلت الجثة إلى مشرحة المستشفى، وبعد مناظرتها لإعداد تقرير طبي تم نقلها إلى قرية «القيس» بمركز بني مزار بمحافظة المنيا، مسقط رأس المجني عليها لدفنها بمقابر العائلة.
وتوصلت جهود رجال البحث الجنائي إل أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل لها معلومات جنائية مقيمة بمركز بني مزار، وبتقنين الإجراءات تم استهدافها وضبطها، بمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، حيث استدرجت المجني عليها لمسكنها المواجه لمنزل أسرة الطفلة القتيلة بقصد سرقة قرطها الذهبي «الحلق»، ثم قامت بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة ونزعت القرط من أذنها، ثم وضعت الجثة في جوال بلاستيك وتوجهت به إلى محطة القطارات بمدينة بني مزار، واستقلت قطارا وعند وصوله للقاهرة غادرت القطار وتركت الجوال ثم توجهت إلى محل إقامتها.
وضُبط صاحب محل المصوغات الذي أرشد عن القرط الذهبي، وتقرر حبس المتهمة على ذمة التحقيقات.