وزيرة الهجرة تتفقد جناح إفريقيا بمؤتمر المناخ.. وتؤكد: مصر حريصة على تعزيز العلاقات مع شعوب القارة
تفقدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة المنطقة الزرقاء بمؤتمر المناخ في شرم الشيخ، حيث التقت الدكتورة أماني عصفور، رئيس مجلس أعمال إفريقيا، المنتخبة بقرار من القمة الإفريقية، ورئيس الاتحاد الدولي لرائدات الأعمال وإحدى رائدات مصر تستطيع ورئيسة مجلس أعمال السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا، كوميسا، وكذلك عدد من سيدات الأعمال البارزات من عدد من الدول الإفريقية الشقيقة.
ومن ناحيتها، أوضحت السفيرة سها جندي أن اللقاء شهد التشاور بشأن فرص الاستثمار الإفريقي الإفريقي، ومدى اهتمام المغتربين الأفارقة بفرص الاستثمار في القارة وما يحتاجونه من محفزات.
تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع شعوب القارة السمراء
وأكدت وزيرة الهجرة أن القيادة السياسية حريصة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع شعوب القارة السمراء، مشيرة إلى الفرص الكبيرة للتعاون في التنمية وتحقيق أهداف أجندة إفريقيا 2063، والانطلاق لآفاق أرحب في العديد من المجالات.
واستعرضت الوزيرة ما قدمته مصر من محفزات للاستثمار ومن بينها تعديلات قانون الاستثمار، وكذلك التيسيرات المختلفة لتسهيل إنشاء شركة الاستثمار للمصريين في الخارج، بجانب الاهتمام بالبنية التحتية في مصر، وبناء شبكة طرق قوية تربط البلاد وتيسر حركة النقل.
مبادرة صوت مصر في إفريقيا
وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن وزارة الهجرة أطلقت مبادرة صوت مصر في إفريقيا، لاستدامة التواصل مع الجاليات المصرية في إفريقيا وتحقيق الاستفادة المثلى من القوى الناعمة المصرية هناك، إزاء كافة الملفات والقضايا بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الدولة المصرية، كما تستعد لتعاون أكبر في هذا الإطار، لتعميق تلك العلاقات والاستفادة منها.
وفي السياق ذاته، حرصت الدكتورة أماني عصفور، رئيسة مجلس أعمال السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا، كوميسا، على تأكيد الأواصر التاريخية بين شعوب القارة، كما حرصت على دعوة السفيرة سها جندي للمشاركة في الفعاليات التي ينظمها الاتحاد الإفريقي، ممثلا في اتحاد مجلس الأعمال الإفريقي، الذي تترأسه، والأمم المتحدة ممثلة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا؛ لتعريف المستثمرين الأفارقة من المغتربين بفرص الاستثمار في القارة الإفريقية.
وفي ختام الجولة، أكد المشاركون أهمية تشجيع الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا وتحفيزها بين الشباب، لأنهم قادرون على تحقيق أهداف التنمية لشعوب القارة وبناء مستقبل أكثر رفاهية.