الأقصر استقبلته صعلوكًا وحولته إلى نجم.. من هو الأثري الإنجليزي كارتر؟
وقف الإنجليزي هوارد كارتر عام 1903 أمام البوابة الرئيسية لفندق ونتر بالاس الشهير بالأقصر ولمدة 4 سنوات حتى عام 1907 يرسم اللوحات المائية ويبيعها للأفواج السياحية من نزلاء الفندق، أو عارضا نفسة كمرشد سياحي بإمكانه شرح معالم الأقصر السياحية لهم وذلك قبل عملة بوادي الملوك.
ضرب فرنسي يفقده وظيفته
يقول مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالأقصر عبد الجواد الحجاجي في كتابة الأقصر من100عام: كان كارتر يعمل مع السير ويلميام فلاندوز بتيري وهو واحد من علماء الآثار المصرية في سقارة بالجيزة عندما أقتحم فرنسي مخمور خيمة نساء البعثة فضربه كارتر وأوقعه على الأرض.
كارتر يرفض الاعتذار
ويواصل مدير الآثار الإسلامية في كتابة: حيث طلب القنصل الفرنسي من كارتر الاعتذار فرفض، وتدخل حينها مدير عام مصلحة الآثار الفرنسي ماسبيرو مطالبا كارتر الاعتذار ولو شكليا ولكن كارتر رفض معلالا أنه كان يؤدي واجبة وأن الفرنسي هو المخطىء وعليه الاعتذار.
طرد كارتر من مصلحة الآثار
ويقول مدير الآثار الإسلامية: مع إصرار كارتر على موقفة بعدم الاعتذار للقنصل الفرنسي أضطر المندوب السامي البريطاني اللورد كرومر ومدير الآثار ماسبيرو إلي طرد كارتر من مصلحة الآثار، إرضاء للقنصل الفرنسي.
من صعلوك إلي نجم
و جد كارتر نفسة عاطلا عن العمل وعمرة وقتها 29 عاما، فاضطر إلي التوجه والإقامة في الأقصر التي أحبها وكان يقف أمام فندق ونتر بالاس يبيع لوحاتة أو كمرشدا للأفواج السياحية، ولم يكن في أحلام كارتر أنه بعد 15 عاما من الوقوف أمام ونتر بالاس صعلوكا بأنه سوف يحقق ما حققة علاء الدين، أو على بابا في الأساطير بعد عودته للعمل بوادي الملوك واكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
