كلمة مؤثرة من طفلة سورية في COP27: الأطفال يهجرون أوطانهم تاركين ذكرياتهم بسبب المناخ
عمرها فقط 11 سنة، ولكنها تتحدث كشابة تدرك بعقلها ما يحدث حولها من كوارث ناتجة عن التغيرات المناخية، حيث أطلقت طفلة سورية تعيش في مصر مجموعة من المحاور لمناقشتها خلال مؤتمر قمة المناخ المقام في شرم الشيخ Cop27.
وقالت الصغيرة خلال كلمتها بالمؤتمر: أشعر أنني سأتمكن من توصيل رسالة، واليوم سأحكي لكم عن تهجير السكان من منازلهم وأوطانهم بسبب التغير المناخي، حيث إن حياة الإنسان تعتمد على التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة، ولكنها أصبحت كثيرة وغير مسبوقة.
التغيرات المناخية كارثة تهدد الأطفال
وأضافت الطفلة السورية، أن القرارات الجديدة تضمن للفرد حياة آمنة، ولكن ذلك لن يتم في الدول كافة، حيث إن البلاد النامية ذات الدخل المنخفض، لا تملك الإمكانية حتى تحمي سكانها من التغير المناخي، بالإضافة إلى افتقارها الاستعدادات اللازمة والثابتة حتى يتم بناء منزل يحميهم من الحرارة والأمطار وما إلى آخره.
وأشارت الطفلة إلى أنه كان وما زال الحل الوحيد هو الهجرة خارج البلاد، قائلة: يعني راح يتركوا بيتن وذكرياتن وطموحاتن حتى يبحثوا عن الأمان، ويواجهون المجهول، فهناك أطفال كثيرة تعاني من الهجرة اتدمرت طفولتهم وحياتهم، شو ذنبن؟.
وتحدثت الطفلة السورية عن الأطفال اللذين تركوا بيوتهم وامتلأت أجسادهم بالأمراض بسبب كوارث الفيضانات، مضيفة أنهم انحرموا من أبسط حقوقهم مثل التعليم أو اللعب، وكذلك الأمان النفسي والغذائي، وهو ما يؤثر عليهم بشكل سلبي.
واختتمت الطفلة السورية حديثها قائلة: كيف بنقدر نضمن مساعدة الدول لمواجهة الكوارث؟.. وثانيًا ما هي الإجراءات المتخذة لضمان حصول كل الأطفال على حقوقهم الطبيعية مثل الصحة والمسكن والحماية وغيرها؟ وكيف بدي أضمن حقي في تنفيذ القرار؟ فالطفل لا بد أن يكون موجود في تنفيذ واتخاذ القرار، وممكن نعمل مجلس للأطفال نحكي فيه عن المشاكل اللي بتصير في الدول، مثل احتياجاتهم ومطالبهم، وتشكيل لجنة خاصة بالتغير المناخي وتتغير كل سنة حتى نضمن مشاركة كل الأطفال، دعونا نبدأ خطواتنا لوقف كوارث التغير المناخي وأهمها التهجير.
