دعوات التظاهر كشفت إفلاس الجماعة.. المعارضة المصرية تدعو لاستغلال فشل الدعاوى كدافع للتنمية
دشنت جماعة الإخوان الإرهابية بعض الدعوات التخريبية لحث المواطنين المصريين على التظاهر اليوم الجمعة 11-11، وركزت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، على شن حملات ترويجية لفيديوهات مفبركة عن اندلاع مظاهرات ببعض المحافظات المصرية، وذلك لإثارة حالة من الجدل بين المصريين.
دعوات مظاهرات 11 نوفمبر
وعلقت أطراف وأحزاب المعارضة المصرية على دعاوى تلك الجماعة إلى التظاهر، ورفضت المعارضة الانصياع وراء تلك الدعاوى، ودعت الأحزاب إلى عدم الالتفات أو الانسياق لأغراض تلك الجماعة الإرهابية، داعية إلى استغلال فشل تلك الدعاوى اليوم كدافع جديد للاستمرار في التنمية واستكمال محاور الإصلاح.
ومن جانبه، أكد حزب العدل على أن دعوات 11-11 للتظاهر، أظهرت المعدن الحقيقي للمصريين، ومدى وعيهم وإدراكهم للمخاطر التي تحاك للوطن، رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهها المواطنين.
ولفت العدل إلى أن دعوات التظاهر كشفت إفلاس الجماعة الإرهابية، ولجوءها لترويج فيديوهات قديمة، وهو أمر ليس غريبا عليهم، فالكذب بالنسبة لهم طريقة حياة، لكن فِطنة المصريين الشرفاء كشفتهم وتصدت لهم، ليس في الشارع.
وأشار حزب التجمع، إلى أن تلك الدعوات تأتي والشعب المصري لديه ضغوط كثيرة وفي وضع معيشي قاس، إلا أن الشعب المصري لديه حس وطني، ولا يستجيب لتلك الدعاوى التخريبية.
وأضاف حزب التجمع، أن المواطن المصري رغم ما تعتريه من مصاعب وضغوطات، إلا أنه بخبرته التاريخية، ليس مستعدا أن يلقي بنفسه ووطنه إلى المجهول، كما أنه لا يستجيب لما يسمى بدعوات الخارج أو معارضة الخارج عبر التاريخ.
أطرف المعارضة ودعاوى التظاهر
كما لفت إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي، إلى أن الشعب المصري على درجة من الواعي رغم ما يعانيه، مؤكدا أن المصريين لديهم القدرة على تمييز الدعوات مجهولة المصدر، والدعوات المشبوهة التي لها أغراض لا علاقة لها بالوطنية، وبين الدعوات الوطنية التي تريد مساعدة الدولة.
وذكر المصري الديمقراطي، أننا ندرك ما يواجه المجتمع المصري من ضغوط اقتصادية وأزمة في توافر العملة الصعبة، بالإضافة إلى احتياج شديد لإعادة ترتيب أولويات الحكومة.
وفي سياق متصل، قال محمد سامي، الرئيس الشرفي لحزب الكرامة، أن مروجي دعوات التظاهر أشك في انتماءاتهم ومصادر تمويلهم وتربحهم وفي علاقاتهم المشبوهة، كما أن دعوات 11/11 لن تحدث وكل ما يقال أوهام في عقولهم، مضيفا: لا تبني على كلام الخارج أي رد فعل.
ومن جه أخرى، شدد خالد داود المتحدث باسم الحركة المدنية على أن الدعوات للتظاهر يوم 11- 11 مشبوهة ومرفوضة، وتحركها جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن تلك الجماعة لا يهمها مصلحة الشعب المصري، وإنما تسعى إلى خدمة مصالحها الخاصة فقط.