السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أحزاب مصر ترفض دعوات 11-11: غير داعمين ولا مشاركين ولا داعين

ميدان التحرير
سياسة
ميدان التحرير
الجمعة 11/نوفمبر/2022 - 01:03 م

شهدت الساعات القليلة الماضية؛ حملة إعلامية تقودها قنوات ومنصات في الخارج يعمل لديها عدد من المصريين الهاربين من محاكمات قضائية؛ تستهدف تحريك أعداد من المواطنين للتظاهر وإحداث فوضى اليوم 11 نوفمبر، في حين لاقت دعوات 11/11 لـ التظاهر والخروج رفضا وهجوما واضحا من الأحزاب المصرية.

 

قيادات حزبية: لماذا تُوجّه دعوات من الخارج وسط حالة من الحوار والانفتاح؟ 

في هذا الصدد، قال النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن دعوات 11/11 غريبة ومجهولة وبلا رؤية، ونحن في الحزب المصري الديمقراطي؛ غير داعين ولا مشاركين ولا داعمين، لأن هناك حوارًا وطنيًا سنطرح فيه رؤيتنا في كل الملفات بلا أي تحفظات، مؤكدًا أن هناك بوادر خير وبشائر فيما يتعلق بالحوار الوطني، متسائلا: لماذا وسط حالة من الحوار والانفتاح الجيد وتقارب وجهات النظر؛ تُوجّه دعوات من الخارج؟.

من جهته، أفاد عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لـ حزب التجمع، بأن المواطن المصري رغم أنه متعب ومنهك، إلا أنه بفطرته وخبرته التاريخية، ليس مستعدًا أن يلقي بنفسه ووطنه إلى المجهول، وهناك بعض المنصات الإعلامية والقنوات الفضائية التي تصطنع أحداثا.

بدوره، أكد خالد داود المتحدث الإعلامي باسم الحركة المدنية ومقرر مساعد لجنة الأحزاب في الحوار الوطني، أن الدعوات للتظاهر يوم 11- 11 مشبوهة ومرفوضة، وتحركها جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن جماعة الاخوان لا يهمها مصلحة الشعب المصري، وتسعى فقط لخدمة مصالحها الخاصة والعودة لكرسي الحكم، بعد أن رفضها الشعب المصري في 30 يونيو 2013. 

ونوه محمد سامي، الرئيس الشرفي لحزب الكرامة، أحد أحزاب الحركة المدنية: دعوات التظاهر 11/11 مش هيحصل فيها حاجة ولا فيه ناس هتطلع، والكلام اللى بيتقال أوهام في عقولهم، مضيفا: لا تبني على كلام الخارج أي رد فعل.. ده بيقوله ولد صايع اسمه محمد علي النصاب، وهل هو ده دليل على أن فيه دعوات تظاهر حقيقية من الخارج؟.

من جانبه صرح معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، بأن دعوات 11- 11 للتظاهر والحشد هي والعدم سواء، بل وأظهرت المعدن الحقيقي للمصريين، ومدى وعيهم وإدراكهم للمخاطر التي تحاك للوطن، رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهها المواطنين، لكن الوطن أغلى من كل شيء، والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره؛ أكبر من كل التحديات، خاصة أن الأزمات الداخلية لا تنفصل مع ما يمر به العالم من أزمات متعددة، لافتًا إلى أن المصريين يدركون أن الوطن باقٍ رغم أنف الإرهابيين ومن يمولهم.

كان حزب النور، قد أعلن في وقت سابق، استنكاره الشديد للدعوات الهدامة التي تستهدف النزول في مظاهرات يوم 11/11 بزعم الثورة والاعتراض بسبب سوء الوضع الاقتصادي؛ الذي تعاني منه أكثرُ دول العالم الآن، مردفا: في الحقيقة لا ننكر وجود بعض الأزمات، إلا أن علاجها يكون بالعمل على الإصلاح، وتوجيه النصح والتعاون بين كل طبقات المجتمع، وقيام الجميع بدوره وتحمله المسؤوليةَ تجاهها.

تابع مواقعنا