الإفتاء: المشاركة التطوعية للتعاون في تجفيف الطرقات من مياه الأمطار من القربات الاجتماعية
قالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن التعاون الإيجابي مع المختصين بالمشاركة التطوعية لتجفيف الطرقات من مياه الأمطار بتصريفها في الأماكن المخصصة للإنسان، في ذلك أجر عظيم عند الله تعالى؛ فتجفيف الطرقات والشوارع بتصريف مياه الأمطار في الأماكن المخصصة لها من الأعمال المستحبة.
أضافت دار الإفتاء كما أنَّ للإنسان في ذلك أجرًا عظيمًا عند الله تعالى؛ فإماطة الأذى عن طريق الناس من شُعب الإيمان، وقد ذكر العلماء أنَّ المراد بإماطة الأذى عن الطريق: إزالة ما يؤذي الناس من حجر، أو ماء مطر، أو طين، أو شوك، أو غيره من الأشياء المؤذية، وكذا قطع الأشجار من الأماكن الوعرة، فكل ذلك يستحب إزالته، ومنه ما يرتفع إلى درجة الوجوب كالبئر التي في وسط الطريق، ويخشى أن يسقط فيها الأعمى والصغير والدابة، فإنه يجب طمسها، أو التحوط عليها إن لم يضر ذلك بالمارة.
أحمد كريمة: الأمة تفرقت في الماضي بسبب الصراعات السياسية
على جانب آخر، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن دعوة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإطلاق حواري "إسلامي-إسلامي" دعوة طيبة مباركة، لأن الأصل هو الالتقاء وعدم الاختلاف، والتناصح وليس التناطح.
وأضاف "كريمة" خلال تصريحات تلفزيونية" أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك لنا دينًا باسم واحد ألا وهو الإسلام، ولكن الأمة تفرقت في الماضي بسبب الصراعات السياسية، مما أدى لظهور الشيعة التي تدعي أنها جماعة لنصرة أهل البيت، ومن ثم ظهر الخوارج.
وأوضح أن هناك 3 مذاهب في الإسلام الآن وتتمثل في السنة والشيعة والإباضية، وتحت كل مذهب مذاهب كثيرة، مشددًا على ضرورة العودة إلى الأصل ألا وهو الإسلام.
