عاطف المغاوري: نظام مصر السياسي يقوم على التعددية والحزبية.. ولدينا أحزاب عائلية
قال النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لـ حزب التجمع، إن المادة “5” من الدستور تقول أن نظام مصر السياسي يقوم على التعددية والحزبية، والدستور هو أبو القوانين، لكن على سبيل المثال لدينا في مسألة الأحزاب تقريبا من حمل رخصة 106 أو 108 حزب، لافتا إلى أن المسألة التي تستخدم لإجهاض فكرة التعددية الحزبية في المجتمع هي ترديد مصطلح الأحزاب الورقية والكرتونية، ويتم استخدام رقم 108 حزب والتساؤل عن دورهم.
حزب التجمع: كان يصعب أن نتحاور تحت تهديد الإرهاب
وأضاف عاطف المغاوري، خلال ندوة القاهرة 24، أن دور لجنة الأحزاب في ظل أنه لا يجوز حل حزب إلا بحكم القضاء يتمثل في محاسبة الأحزاب من خلال ما قدمته من مستندات ووثائق لاعتماده لدى لجنة الأحزاب، منها نظامها الداخلي ونظامها اللائحي، ودورة انعقاد المؤتمر لتجديد القيادة لأنه لدينا أحزاب عائلية، مشددا على مواجهة اللجنة هذه الأحزاب بما قدمته من لائحة لها ونظام لها ووثائق ومستندات عنها وتحاسبها بناء عليه.
وتابع: ويصبح على لجنة الأحزاب متابعة العمل التنظيمي وليس التدخل بانتظام، والاطلاع على نتائج المؤتمر العام ومتابعة عقده بشكل دوري، وأنت لا أطالب بالتدخل في شأن الأحزاب، بل أنا أطالب بتفعيل الأحزاب.
وأوضح النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لـ حزب التجمع، أن الحزب استقبل الدعوة للحوار الوطني بكل الترحاب، خاصة أن الدعوة لم تأت بخطاب رسمي ولا مؤتمر صحفي، وإنما كانت في إفطار الأسرة المصرية، وهذا يعني أنه إفطار داخل الأسرة المصرية، فيه قدر من الحميمية، لافتا أن التوقيت جاء مناسبا، لأننا كنا في أمس الحاجة لأن نتحاور ونلتقي، خاصة وأن هناك بعض من مكونات حلف 30 يونيو، تفرقت بهم السبل أثناء الممارسة والعمل.
وأضاف عاطف المغاوري، خلال ندوة القاهرة 24، أن الدعوة للحوار الوطني جاءت بعد أن استتب الأمان وتم تثبيت أركان الدولة، وانقشاع هجمة الإرهاب التي أثرت على المجتمع المصري واستهدفت مؤسساته وبعض الشخصيات، فكان يصعب أن نتحاور تحت تهديد الإرهاب، لأن الحوار تحت ضغوط بحجم الإرهاب صعب جدا أن يؤتي ثماره ويؤتي نتائجه، متابعا: كانت الدعوة محل ترحيب، وأكدنا في ترحيبنا للحوار، أنه لا حوار مع قتلة، لا حوار مع كل من دعم الإرهاب واستهدف مؤؤسات الدولة والشعب المصري.
