التضامن: المجتمع المدني يشارك بـ 75 فعالية بالمنطقة الزرقاء بقمة المناخ
قالت وزارة التضامن الاجتماعي، إن المجتمع المدني، يشارك بـ 75 فعالية في المنطقة الزرقاء المنطقة الرسمية لقمة مؤتمر أطراف إتفاقیة الأمم المتحدة الإطاریة بشأن تغیر المناخ 27-COP بشرم الشيخ.
وأضافت التضامن، في بيان رسمي لها، أن تلك الفعاليات تشمل مختلف الأيام الموضوعية: التمويل والعلوم والشباب والمرأة والنوع الاجتماعي والمياه والزراعة والتكيف والطاقة والتنوع البيولوجي، ولا يكتفي المجتمع المدني بطرح الأفكار، ولكنه يطرح مشروعات ومبادرات تم تنفيذها على الأرض، وهو ما يشكل قاعدة للتحرك قدمًا نحو الجمهورية الجديدة، وتضع قضايا البيئة والتنمية المستدامة على قائمة أولوياتها.
المجتمع المدني بمؤتمر المناخ
ويشارك المجتمع المدني في يوم التمويل، بتنظيم عدة جلسات منها المجتمع المدني وصندوق المناخ والتمكين الاقتصادي، ونظم الغذاء ودور البنوك في دعم وتمويل مشروعات المجتمع المدني، وفي يوم العلوم العديد من الفعاليات في جناح المجتمع المدني، ومنها البناء الأخضر صديق البيئة وتأثير التغيرات المناخية على ذوي الهمم، ومساعدة المجتمعات الضعيفة والهشة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وتابع البيان: في شق الشباب؛ هناك فعاليات عديدة منها السلوكيات المستدامة، سبل تحقيق العدالة المناخية، ودور الشباب في العمل المناخي، ويهتم المجتمع المدني المصري في القمة بالبعد الإقليمي، وسيتم تنظيم فعاليات تهتم بشباب المتوسط.
ويُقدم المجتمع المدني؛ مجموعة من التجارب والأطروحات والأبحاث في قضية إزالة الكربون، ومنها كيفية الوصول لصفر كربون، الغذاء والمخلفات العضوية، والتحول الرقمي، تقليل الانبعاثات، ودور التعليم والجامعات في مواجهة التغيرات المناخية.
وتمتد المشاركة العلمية والعملية الفعالة من المجتمع المدني إلى موضوعات أخرى، ومنها التكيف والزراعة والنظم الغذائية، فيتم مناقشة عدة تجارب ناجحة قامت بها الجمعيات الأهلية، ومنها زراعة محاصيل تتحمل الملوحة والتقلبات الجوية وتجارب لترشيد استهلاك المياه، ونماذج زراعية لاستخدام الطاقة الشمسية في الزراعة، وتمكين صغار المزارعين للتكيف مع تغيرات المناخ.
وحول موضوع الطاقة؛ هناك اهتمام من المجتمع المدني بنشر نماذج الطاقة المستدامة والتخفيف من الميثان في مجابهة التغير المناخي، ودعم وتطوير الطاقة النظيفة إلى غير ذلك من الموضوعات.
وتثبت مشاركات المجتمع المدني في الأيام الموضوعية، بمدى وعيه بالأبعاد المختلفة لقضايا البيئة والتغيرات المناخية والتنمية المستدامة، ويهتم مثلا بقضية التنوع البيولوجي، ويشارك بمجموعة من الفعاليات عن إدارة المخلفات ودعم السياحة البيئية والمناطق المحمية والتنوع البيولوجي في البحر الأحمر، ودور الجمعيات الأهلية في حمايته، وكذلك قصية حمايه وإنقاذ السلاحف البحرية والمهددة بالانقراض، وتأثير التلوث بالبلاستيك على التنوع البيولوجي، ودور الوعي الجماهيري.
ويولى المجتمع المدني؛ أهمية خاصة لإفريقيا، وينظم هذه الفعاليات لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على المرأة الإفريقية، والتمكين الاقتصادي للمرأة الإفريقية، لبناء المرونة والصمود في مجابهة التغيرات المناخية، ودمج المرأة في العمل المناخي والعدالة المناخية وتمويل النساء والخسائر والأضرار.
وهناك أيضًا اهتمام خاص بالمجتمع المدني في دول حوض النيل، حيث تُخصص جلسة بمشاركة المنتدى الدولي لحوض النيل، والذي يضم ما يقرب من 600 جمعية أهلية.
