أدوية انقطاع الطمث تقلل من احتمال الإصابة بالخرف|دراسة
أوضحت دراسة أن أدوية الهرمونات التعويضية التي تستخدمها النساء بعد انقطاع الطمث وفي سن اليأس، قد تساعد في حمايتك من الخرف ومرض الشلل العصبي.
قال الخبراء أن الهرمونات المستخدمة في أدوية انقطاع الطمث يمكن أن تساعد في حماية النساء من الخرف ومرض الشلل العصبي، كما قالوا إنه لا ينبغي على النساء تجاهل تناول العلاج بالهرمونات البديلة، لأنه بالإضافة إلى تخفيف من انقطاع الطمث، فإنه يساعد في علاج بعض الأمراض الاخرى، وذلك وفقا لموقع ذا صن.
الهرمونات التعويضية
هو دواء يحتوي على هرمونات أنثوية، وعندما تتناولها، فإنه يحل محل هرمون الإستروجين الذي يتوقف الجسم عن إنتاجه أثناء انقطاع الطمث.
مخاوف من الهرمونات التعويضية أثناء فترة انقطاع الطمث
كانت النساء في السابق قلقات بشأن تناول العلاج التعويضي بالهرمونات بسبب مخاوف من الخرف، وهذا يرجع إلى دراسة سابقة وجدت أن النساء اللواتي تناولن العلاج التعويضي بالهرمونات لديهن فرصة أعلى بنسبة 9-17٪ للإصابة بمرض الزهايمر.
دراسة حديثة للعلاج التعويضي للهرمونات
وجدت دراسة جديدة أجرتها Mayo Clinic الآن أن فقدان هرمون الاستروجين يمكن أن يسرع من شيخوخة الدماغ، وأن العلاج التعويضي بالهرمونات ليس له آثار ضارة على الذاكرة.
وقال الباحثون إن الاستئصال الجراحي لكلا المبيضين كان مرتبطًا بزيادة معدل 5 أضعاف الإصابة بمرض الشلل العصبي لدى النساء في سن 43 عامًا، وأضافوا أن التفسير قد يكون راجعًا إلى نقص هرمون الاستروجين.
قال كبير الباحثين الدكتور والتر روكا من Mayo Clinic في مينيسوتا بالولايات المتحدة: يمكننا القول إن للاستروجين بعض التأثيرات الوقائية للأعصاب وبعض الأضرار المحتملة على الدماغ.
وأضاف أن الإستروجين قد يقلل من تراكم الأميلويد في الدماغ، كما قد يختلف التوازن بين الآثار الإيجابية والسلبية على الدماغ حسب العمر وقد يعتمد على وجود أمراض أخرى.
وفي سياق ذلك وجدت دراسة أخرى نُشرت في سبتمبر 2019 أن استخدام العلاج التعويضي بالهرمونات لا يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
