بنك ناصر: نقل ضيوف قمة المناخ من ذوي الإعاقة في شرم الشيخ بـ 10 سيارات مجهزة
شارك بنك ناصر الاجتماعي، برئاسة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة (عطاء) في فعاليات مؤتمر المناخ cop27 في مدينة السلام شرم الشيخ، من خلال توفير عدد 10 سيارات مجهزة بهدف استعمالها في تحركات وانتقالات ضيوف مصر خلال المؤتمر من ذوي الإعاقة، حيث إن السيارات مجهزة ومخصصة لنقل واستيعاب الكراسي المتحركة وتم تخصيص الخط الساخن 17092 للحجز ومزيد من المعلومات.
وقال محمد عشماوي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك، إن مؤتمر المناخ يعد مؤتمرا شموليا للتنفيذ واتخاذ الإجراءات على أرض الواقع، فكل أطياف المجتمع ستشارك في المؤتمر وكل الوزارات، وسيكون هناك جلسات مختلفة تشمل كافة المجالات ويعتبر توفير الدعم لذوي الإعاقة مسؤولية وطنية ومجتمعية مشتركة في سبيل توفير وتذليل كل الصعاب أمامهم وإدماجهم والمساهمة في انخراطهم في المجتمع وتذليل جميع العراقيل التي تعترضهم ليكونوا قادرين على المشاركة الفعالة في كافة الأحداث.
وأشار عشماوي، إلى أنه على مدار 50عاما من الريادة استطاع بنك ناصر الاجتماعي أن يقدم خدماته الاجتماعية بأعلى درجات التطور بمميزات لا نظير لها لخدمة كافة فئات المجتمع وخاصة ذوي الإعاقة بالإضافة إلى تقديم برامج ومبادرات تحقق أهداف الشمول المالي والتنمية المستدامة مثل تمويل مشروع إنارة لتمويل أصحاب الآبار في الوادي الجديد لتمويل بطاريات الطاقة الشمسية لتحل محل الوسائل التقليدية المضرة بالبيئة بالإضافة الي تمويل مشروعات إعادة تدوير مخلفات النخيل لإنتاج مستحضرات التجميل والصابون والبن.
والجدير بالذكر، أنه في إطار جهود الدولة المستمرة لضمان حقوق ذوى الإعاقة قام بنك ناصر الاجتماعي بتأسيس صندوق استثماري خيرى يحمل اسم «صندوق عطاء لدعم ذوى الإعاقة»، وذلك بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ووزارة الأوقاف وبنك قناة السويس وهو أول صندوق استثمار خيرى يؤسس في مصر، يعمل وفقًا لتشريعات سوق المال وتحت رقابة وإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية، ويعد آليه مبتكرة تنظمها تشريعات سوق رأس المال، لتكتتب في وثائقه الأشخاص الاعتبارية والطبيعية، وبدأ الصندوق في ممارسة نشاطه في يناير 2020ويقتصر توزيع الأرباح والعوائد الناتجة عن أمواله على الإنفاق على الأغراض الاجتماعية أو الخيرية لتمويل برامج ومبادرات تقوم بها الجمعيات والمؤسسات الأهلية أو جهات حكومية، لدعم كل ما يخص ذوي الإعاقة.