التضامن تعقد الورشة التحضيرية لـ المبادرون 2 لطرح أفضل التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة
عقدت الورشة التحضيرية لمؤتمر ومعرض المبادرون في نسخته الثانية، والذي يتم تنظيمه بدعوة لـ المبادرة من مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والجهات المانحة والخاصة المهتمين والمعنيين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك لتوحيد الرؤى والجهود ومناقشة المبادرات المطروحة والخروج بخارطة طريق وأجندة تنفيذية تشاركية، مما يمثل تحولًا جديدًا في عملية صنع القرار والتقدم في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وافتتحت اللقاء مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة والتأهيل، بحضور الدكتورة هبة هجرس عضو مجلس إدارة المجلس القومي للمرأة والقومي للأشخاص ذوى الإعاقة، والدكتور مصطفى كمال عطية الاستشاري الدولي في مجال السياسات الاجتماعية، والمهندسة هدى دحروج رئيس الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة الاتصالات، والدكتور خالد حنفي المتحدث الرسمي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من المسئولين بالجمعيات والمؤسسات الأهلية والشخصيات العامة، وممثلي الشركات مثل الشركة المصرية للاتصالات WE، والعديد من المهتمين بشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، وسفراء من ذوي الإعاقة أنفسهم، وعدد من ممثلي الجهات المانحة وممثلي المنظمات الدولية مثل منظمة هانديكاب إنترناشيونال والمعونة الألمانية، وعدد من المسئولين بوزارة التضامن الاجتماعي.
وهدفت الورشة لتحقيق التفاعل بين الحضور لتحديد من هم المبادرون في موضوع هذا العام، وتحديد سبل دعمهم للمؤتمر والمعرض، بالإضافة إلى وضع خطة عمل تنفيذية تشاركية لتحقيق توصيات مؤتمر المبادرون - 2 لعام 2022، وخلق وتقديم قيمة حقيقية لجميع الجهات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وصرحت مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة والتأهيل، خلال كلمتها بأن مؤتمر المبادرون فى نسخته الثانية سينطلق تحت عنوان: الأدوات والتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يتبنى قضية الأجهزة المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة لدعم دمجهم فى الحياة المجتمعية، وتتمثل تلك الأجهزة فى أي منتج أو خدمة مصممة لدعم استقلالية ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن الأمثلة المعروفة لهذه الأدوات: أجهزة الكراسي المتحركة، العكازات، الأجهزة السمعية والبصرية، الأحذية الجراحية والأذرع أو الأرجل الاصطناعية، أما الأمثلة الشائعة على الخدمات المساعدة فتتمثل في لغة الإشارة، والتطبيقات الداعمة للإعاقات بأنواعها.
وأوضحت هلالي أن الأجهزة أو التقنيات المساعدة تشمل أيضا المنتجات المساعدة والنظم والخدمات ذات الصلة، والتي يتم استحداثها بهدف المحافظة على الأشخاص ذوى الإعاقة، أو تحسين الخدمات المقدمة لهم، ومن ثم تعزيز الرفاهية، كما تساعدهم على الانخراط فى صفوف التعليم وسوق العمل والحياة الاجتماعية، كما يمكن أن تقلل من الحاجة إلى الخدمات الصحية وخدمات الدعم الرسمية والرعاية طويلة الأجل.
تذليل العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة
وشرحت مستشار الوزير لشئون الإعاقة نظام الهيكلة الجديدة للوزارة، وعرفت الحضور بالإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، والإدارات العامة تحتها والتي تشمل الإدارة العامة للتسجيل والتوجيه، والإدارة العامة للخدمات التأهيلية، والإدارة العامة للدعم والتمكين، بما يخدم مصالح الأشخاص ذوي الإعاقة، وقدمت كل إدارة عامة تخصصاتها والاحتياجات التي تحتاج لمبادرات لدعم تطورها.
ويسعى مؤتمر ومعرض المبادرون في نسخته الثانية لتحقيق عدة أهداف رئيسية، وهي استعراض ومناقشة أفضل الطرق والاتجاهات المستقبلية في مجال استخدام الأدوات والتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة لدعم دمجهم في المجتمع كحق أصيل من حقوق الإنسان، وكذلك تحقيق الاستقلال المعيشي في ممارسة أنشطة الحياة اليومية من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة من الدولة في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعريف بأبرز الأدوات والتقنيات المساعدة حسب احتياجات كل فئة من الأشخاص ذوي الاعاقة، وكيفية توظيفها لتحسين جودة حياتهم، وتحقيق الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات مثل التعليم والعمل، والوقوف على أهمية دور التقنيات المساعدة في تقديم الرؤى المستقبلية والخدمات والحلول الإبداعية المبتكرة لتذليل العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعرف على الابتكارات المحلية والدولية في مجال الأدوات والتقنيات المساعدة لهم.