رفضًا لدعوات 11-11.. بيان لـ مفكرين وشخصيات عامة: الرغبة في الانتقام لن تتوقف ونحذر اللاعبين بالنار
أصدر عدد من المفكرين والشخصيات العامة، اليوم الخميس، بيانًا بشأن دعوات النزول في 11/11، وجاء البيان بعنوان: أهل الشر.. والنزول إلى الهاوية11-11.
مفكرون وشخصيات عامة: لم ييأس العملاء والمرتزقة من المحاولات البائسة لإسقاط الدولة المصرية
وحمل البيان؛ توقيع عدد من المفكرين والشخصيات العامة بالإضافة إلى شخصيات وطنية أخرى، مُؤكدين أن مثل تلك الدعوات تخريبية وممولة من أهل الشر.
وجاء في البيان: لم ييأس المرجفون والعملاء والمرتزقة، ومن يمولهم ويروج لهم من المحاولات البائسة لإسقاط الدولة المصرية، وتفكيك المؤسسات وإشاعة الفوضى وتكريس الفساد وتجارة الدين وتمزيق اللحمة الوطنية، ليتحول الأمن إلى خوف، والاستقرار إلى خراب، دون اكتراث بأي هاوية يسقط المصريون فيها إذا ما استجابوا لدعواتهم.
وأضاف: إذ يؤكد الموقعون على هذا البيان؛ رفضهم لدعوات التخريب الممولة، والتي يقودها أهل الشر، فإننا بذلك ننضم إلى صفوف الحركة الوطنية التي اختارت أن تقف صفًا واحدًا مشاركة في بناء الجمهورية الجديدة على أساس التشارك وحرية التعبير والتغيير السلمي الديمقراطي من داخل جبهة الثلاثين من يونيو التي تضم أطياف (المجتمع المصري بتنوعاته).
وتابع البيان: الدعوة إلى إسقاط النظام ليست هي الأولى، ولن تكون الأخيرة منهم، فالمؤامرة والرغبة في الانتقام لن تتوقف، ولكننا نراهن على الوعي الوطني الذي يُفرق بين نظام يُرمم ما أفسده الماضي، وبين جماعة لا تحمل إلا الهدم والخراب.
واستكمل: ومن حق الشعب المصري أن يتساءل.. أي ثورة تلك التي يكون من خانوا وطنهم، ومن على شاكلتهم أخلاقًا وسلوكًا هم أيقونتها، أنهم يخذلون أنفسهم قبل أن يخذلهم الشارع المصري، لكننا شعب مصر نُحذر اللاعبين بالنار، أنهم أول من يحرقهم لهيبها، وأننا النار التي تكوي جباههم والجلود، ولن يصلوا لمبتغاهم إلا على رفاتنا، فلم يكن الجيش وقائده وحدهم في المعركة منذ 2013 حتى الآن، ولن يكون الرئيس المصري أبدًا وحده في الميدان، فنحن معهم ومعه كتفًا بكتف، إفشالًا للمؤامرة وإدراكًا لعظم ما تشهده مصر، ورفضًا لأن نُسلمها لخائن لا الأمس.
