الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

روسيا دمرت البنية التحتية للطاقة.. وإمدادات الدفاع الجوي المفتاح لإنقاذ أوكرانيا

الحرب بينم روسيا
سياسة
الحرب بينم روسيا وأوكرانيا
الأربعاء 02/نوفمبر/2022 - 02:29 ص

شنت روسيا هجومًا صاروخيًا هائلًا على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بحيث أطلق أكثر من 55 صاروخًا باليستيًا و30 صاروخًا مضادًا للطائرات استهدف 18 منشأة حيوية في 10 مقاطعات، ما أسفر عن انقطاع امدادات المياه عن 80% من السكان وانقطاع الكهرباء عن 350 ألف شقة بالعاصمة الأوكرانية كييف. 

 

كان ذلك الهجوم الأكثر تدميرًا للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بعد 24 فبراير، وفقًا لمصدر بالسفارة الأوكرانية.

 

 في ظل حلول فصل الشتاء يحرم بوتين الشعب الأوكراني من المياه والتدفئة والإضاءة في منازلهم وإمكانية عيش حياة طبيعية، وفي الواقع، تشن روسيا حربًا على البنية التحتية الأوكرانية منذ فترة طويلة.

 

 قد أظهر الجيش الروسي ضعفه بينما فشلت التعبئة في روسيا التي بالفعل لن تغير الوضع في الجبهة، حيث تخوض القوات الروسية في معارك التموضع.

 ولذلك يحاول بوتين المحشور في الزاوية يجعل أوكرانيا تجلس إلى طاولة المفاوضات لكسب الوقت لمواصلة غزوه.

 وبدأ يدرك بوتين أن مغامرته العسكرية في أوكرانيا قد تؤدي إلى عواقب كارثية على غرار الانقلاب في الإمبراطورية الروسية عام 1917.

 كما يدرك أنه على الرغم من دعم غالبية الروس لمسار سياسته تتحول هذه الحرب إلى حرب إبادة الرجال الروس، ولذا يسعى إلى إحداث أكبر قدر ممكن من الدمار في أوكرانيا من أجل الحصول على تنازلات على طاولة المفاوضات.

 

اليوم، أصبح الجيش الروسي وجهاز الدولة في وسيا أضعف من أي وقت مضى منذ عام 1991. 

لكن لا يمكن إيقاف روسيا إلا بالقوة، وإلا فإن توسعها العدواني سيستمر.

 وتشير الهجمات الصاروخية على أوكرانيا إلى أن بوتين ليس لديه أدوات أخرى لقلب موازين الحرب لصالحه. 

أما أوكرانيا فهي حاليًا بحاجة ماسة إلى أنظمة الدفاع الجوي الفعالة لحماية السماء من الضربات الروسية وهي المفتاح لنجاة الأوكران ومنع موجات المهاجرين إلى أوروبا.

تابع مواقعنا