يونس مخيون: الخروج للتظاهر يترتب عليه مفاسد عظيمة وأسوأ خيار هو الفوضى
تحدث الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، عن دعوات التظاهر 11/ 11، قائلا: أن ما يفرق بيننا وبين أي تيار آخر، أننا لا نقدم رأينا وهوانا ولا فكرنا، عن منهج القرآن والسنة، وخطى السلف، ومن الضروري عدم التقدم على رأي الدين، وهذه هي القاعدة التي نسير عليها في جميع مواقفنا.
دعوات 11/ 11 للتظاهر
وأضاف رئيس مجلس شيوخ حزب النور، في بيان له: أنه عند التطرق إلى دعوات الخروج إلى الشوارع والتظاهر، يجب النظر إلى تلك الدعوات، وهل هي حل سليم للمشكلات التي تواجه الناس من غلاء في الأسعار وتعثر اقتصادي؟ أم سيزيد الأمر سوء كما عشنا تجارب سابقة، متابعا: خروج الناس للشارع يستغله البعض للتخريب، كذلك حدوث صدامات، بالإضافة إلى انهيار مؤسسات، ومن الممكن أن يتطور الأمر ويحدث في البلاد نوع من الفوضى.
وتابع: الدعوة للتظاهر والخروج إلى الشارع، قد يجذب علينا عناصر خارجية، كما أننا نعلم جيدًا أصحاب هذه الدعوات، كما أن هذه التظاهرات سيترتب عليها مفاسد عظيمة، لافتا إلى أن أسوأ خيار هو خيار الفوضى، بحيث ينعدم الانضباط الأمني، كما أنه من الضروري عند اتخاذ أي قرار يجب أن نضع نصب أعيننا هذه المفاسد وهذه الأحداث التي قد تؤول إليها البلاد.
وأوضح أن التشريعات الإلهية في جميع الأديان وفي الإسلام جاءت لتحافظ على الضروريات الخمس، وهي الحفاظ على الدين والنفس والمال والعرض والعقل، ولا يمكن تحقيق الحفاظ على هذه الضروريات إلا في وجود دولة ووطن.
