الإفتاء توضح ضوابط النذر المعلق ومدى صحته ونفاذه
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: نَذَر رجلٌ وهو بكامل قُوَاه العقلية لأخويه جميعَ ما يملك، وعلَّق النذرَ بما قبل مَرَض موته بثلاثة أيام عملًا بمذهبه الشافعي، ووثقه، فهل هذا النذر صحيحٌ عند الشافعية أم لا؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: هذا النذر صحيحٌ شرعًا على مذهب السادة الشافعية؛ لأنَّه مُؤقتٌ بتوقيت صريح، ولأنَّه قد انعقد لغير أحد الأصول أو الفروع، وإنفاذه واجبٌ بناءً على ثبوت شرعيته.
الإفتاء توضح ضوابط النذر المعلق ومدى صحته ونفاذه
على جانب آخر، انطلقت فكرة الحوار بين الشرق والغرب مؤخرًا، بجهود قادها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، لاستبدال عهود من التنازع والفرقة والخصام، بعهد من الحوار والتعايش والسلام.
وانطلق أول ملتقيات الحوار في يونيو عام 2015م في فلورنسا بإيطاليا، وناقش الملتقى ثلاثة محاور أساسية، وهي: “الشرق والغرب والسبيل إلى التفاهم” و”العيش المشترك في ظل العولمة” و”رسالة الشرق والغرب إلى العالم المعاصر.
وفي مدينة باريس بفرنسا، كانت الجولة الثانية لحوار الشرق والغرب في مايو 2016، حضرها ممثلون من مختلف الديانات حول العالم، وخلالها دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الأئمة في الغرب للانتقال من فقه الأقليات إلى فقه الاندماج، مشددا على أن المواطنة الكاملة لا تتناقض مع الدين.
ثم انتقل حوار الشرق والغرب من باريس إلى جنيف بسويسرا في سبتمبر 2016، وخلاله دعا الإمام الأكبر إلى تدشين مشروع إنساني عالمي متكامل من أجل نشر السلام في كافة ربوع العالم، والتأكيد على قيم المواطنة والتعايش المشترك، لافتا أنه لم تعد تكفي الإدانات والبيانات التي تصدر من أهل الأديان ضد عمليات العنف والإرهاب وخطابات الكراهية.