ما مدى وجوب إخبار من يتعالج من مرض نفسي مخطوبته بذلك؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي يقول السائل فيه: يعاني صديق لي من مرض نفسي يحتاج إلى المتابعة مع الطبيب النفسي والعلاج؛ فهل يجب على مَن يُعَالج من مرض نفسي أن يخبر مخطوبته بذلك؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: بعد الرجوع للمتخصصين في الطب النفسي يتضح أن الأمراض النفسية تتفاوت في الشدة والضعف، وتختلف من شخص إلى آخر، ومنها ما يصعب التعايش معه لكونه يؤثر في مقصود الزواج أو يضر بالحقوق الزوجية، ومنها ما يمكن التعايش معه بلا إخلال بمقصود الزواج أو إضرار بها.
الرجوع إلى الطبيب المختص كي يحدد له حقيقة كون مرضه مؤثرا
وأضافت الإفتاء: ولمّا كان صديق السائل مريضًا بمرض نفسي كما ذُكِر بالسؤال؛ فإنه يجب عليه في هذه الحالة الرجوع إلى الطبيب المختص كي يحدد له حقيقة كون مرضه مؤثرًا فيلزمه إخبار الطرف الآخر به، أو غير مؤثر فلا يلزمه حينئذٍ الإخبار به.
على جانب آخر، استطلعَت دار الإفتاء المصرية هلال شهرِ ربيع الآخر لعام 1444 هجريًّا بعد غروب شمس أمس الثلاثاء 29 من شهر ربيع الأول لعام 1444 هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر أكتوبر لعام 2022 ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وجاء نص بيان دار الإفتاء المصرية بشأن رؤية هلال شهر ربيع الآخر لعام 1444 هجريًا كما يلي: لقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ربيع الآخر لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا، وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الأربعاء الموافق السادس والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا.