استعدادا لمؤتمر المناخ.. محافظ جنوب سيناء يفتتح أقدم مرسى لليخوت بخليج نعمة بعد تطويره
افتتح اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم الاثنين، أعمال تطوير مرسى يخوت خليج نعمة، والتي يطلق عليه (نعمة باي يخت كلوب)، بمشاركة اللواء سمير طه رئيس مجلس إدارة شركة سيناء للفنادق ونوادي الغوص.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لـ القاهرة 24، إن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسة بإعادة شرم الشيخ إلى سابق عهدها لتكون درة المدن في القريب العاجل، مشيرًا إلى إلى أن أعمال التطوير التي تشهدها تأتي في إطار الاستعداد النهائي لاستضافة قمة المناخ العالمية 27 COP بشرم الشيخ.
وأوضح أن أعمال التطوير لن تكون قاصرة فقط على تطوير مرسى خليج نعمة، ولكن هناك 3 مراسي في المدنية تتم وفقا لأعلى مستوى.
وأشار إلى أن محافظة جنوب سيناء قامت خلال الفترة الأخيرة بالاستعداد النهائي لإقامة قمة المناخ العالمية 27 COP، من خلال رفع كفاءة كافة الطرق الرئيسية والداخلية لمدينة شرم الشيخ.
افتتاح مرسى خليج نعمة
وأوضح أن افتتاح مرسى خليج نعمة يعد من أعمال التطوير التي تقوم بها المحافظة، لافتا إلي أنه جار أعمال التطوير داخل خليج نعمة ورفع كفاءة كافة المناطق الداخلية وزيادة معدلات الإضاءة وفتح الشوارع الرئيسية أمام المارة.
وأكد محافظ جنوب سيناء، أنه تم تهيئة المناخ لجميع للمستثمرين، والمحافظة على أتم استعداد لإتاحة فرص استثمارية للقطاع الخاص للتوسع في زيادة الأنشطة الخاصة بهم بالمحافظة.
مؤتمر المناخ واحد من أهم المؤتمرات التي تحتضنها شرم الشيخ
وقال إنه تم على مدار 5 أشهر الاستعداد العام لاستقبال ضيوف قمة المناخ العالمية 27 باعتباره واحدا من أهم المؤتمرات التي تحتضنها مدينة شرم الشيخ، لافتا إلى أن تم التعاون مع كافة الجهات والتي قدمت أقصى ما لديها لظهور المؤتمر بالشكل الذي يليق به كونه سيسلط الأضواء العالمية على مدينة شرم الشيخ خاصة ومصر بشكل عام.
وأوضح فودة، أن مدينة شرم الشيخ أصحبت مدينة مستدامة نظرا لإضافة كافة الأعمال التي تجعلها مصنفة عالميا وتخلق التنافس لتكون مدينة تليق بمصر وبمكانتها بين دول العالم.
جدير بالذكر، اتخذت الحكومة عددا من الإجراءات التنفيذية للوصول بمدينة شرم الشيخ خالية من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ومن أهمها تنظيم ورش العمل، وحملات التوعية للمواطنين وأصحاب المحلات والمطاعم بالمدينة، لرفع الوعي البيئي، كما تضمنت الإجراءات، توزيع بدائل الأكياس البلاستيكية ممثلة في أكياس مصنعة من الأقمشة من خلال المنافذ، إضافة إلى سيارة لتوزيع الحقائب القماشية، فضلًا عن العمل على رفع الوعي على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي.
