بعد الإفراج عنه بقرار جمهوري.. من هو زياد العليمي؟
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار الجمهوري رقم 510 لسنة 2022 بالعفو عن زياد العليمي، وذلك استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولجنة العفو الرئاسي، استكمالًا لدعوة الرئيس السيسي بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي.
من هو زياد العليمي
وكانت الشرطة ألقت القبض على زياد العليمي، الناشط والسياسي، في منطقة المعادي بالقاهرة، فجر يوم الثلاثاء 25-6-2019، وفي 17-11-2021 قضت محكمة جنح مصر القديمة، بمعاقبة زياد العليمي بالسجن مع الشغل 5 سنوات، وهشام فؤاد وحسام مؤنس 4 سنوات مع الشغل، وتغريم كل المتهمين 500 جنيه.
وزياد العليمي محامٍ، ونائب سابق في مجلس الشعب المصري، ووكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو الهيئة العليا به، وقبل ثورة يناير كان أحد مديري حملة البرادعي الانتخابية، وأثناء الثورة كان عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، والمتحدث الرسمي باسم الائتلاف، كما شارك في احتجاجات الثلاثين من يونيو ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي أطاحت به من سدة الحكم.
وخاض زياد انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012 ضمن قوائم الكتلة المصرية، عن الدائرة الرابعة بالقاهرة، وحاز على المقعد في الجولة الأولى، وفي فبراير 2012، تعرض لانتقادات شديدة من قبل الرأي العام، جراء انتقادات حادة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقتئذ، ودشن وقتها بعض النشطاء حملة تطالب مجلس الشعب برفع الحصانة عنه وإسقاط عضويته، كما تلقى القضاء العسكري مئات البلاغات ضده.
وجاء في أوراق القضية التي حملت رقم 957 لسنة 2021، أنّ المتهمين في قضية خلية الأمل، وهم زياد العليمي وهشام فؤاد وحسام مؤنس وحسام ناصر كامل، محمد وبهنسي مسعد وفاطمة رمضان، نشروا أخبارا كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام.