انتخاب مدير الإنتربول المصري أول مندوب لإفريقيا في المنظمة الدولية | صور
اُنتخب اللواء علاء الدين محمد عبد الله، مدير الانتربول المصري، في منصب أول مندوب لإفريقيا لمدة 3 سنوات، وذلك خلال فعاليات الدورة التسعين للجمعية العامة للإنتربول التي انعقدت في الهند على مدار الـ أربعة أيام الماضية، في إنجاز جديد مشرف لمصر على المستوى الدولي والإقليمي.
انتخاب مدير الإنتربول المصري أول مندوب لإفريقيا في المنظمة الدولية
ويتميز مندوب مصر في منظمة الإنتربول الدولي، بأعلى مستوى من الاحترافية والمهنية حيث حصل على إشادات الدول الأعضاء، وحاز على أعلى الأصوات في اللجنة التنفيذية انعكاسا لدور مصر في المنظمة العالمية.
وانتخبت اللجنة التنفيذية للإنتربول الدولي آن ماري نيندا من ناميبيا للمنصب الثاني كمندوبة لإفريقيا لمدة 3 سنوات، كما انتخبت اللجنة بيتر دي بويشر من بلجيكا لمنصب نائب الرئيس لأوروبا لمدة 3 سنوات.
وكانت مناقشات الجمعية العامة الـ 90 للانتربول الدولي حافزة للتفكير حتى الآن، وتم الاتفاق خلالها على تعزيز قواعد البيانات وتعزيز جهود بناء القدرات، وبناء علاقات أقوى مع الدول الأعضاء.
وأكدت المناقشات قدرات الإنتربول وأهميته وقيمته المضافة في هيكل الأمن العالمي وضرورة تبادل المعلومات على الصعيد العالمي.
وافتتح رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الجمعية العامة للإنتربول، الهيئة الإدارية العليا لأكبر منظمة دولية لـ الشرطة في العالم.
وخلال الجلسات، بحث وزراء وقادة شرطة ومسؤولون رفيعو المستوى في إنفاذ القانون من 166 دولة كيفية تعزيز الحلول العالمية التي يوفرها الإنتربول لدعم الأمن الوطني والإقليمي، وناقشوا المجالات التي يمكن فيها للإنتربول الاستعانة بالتقدم التكنولوجي لتحويل التهديدات المحتملة في المستقبل إلى فرص عملياتية.
وأكد رئيس منظمة الانتربول الدولي، الإماراتي أحمد ناصر الريسي إن الشراكات ومشاطرة المعلومات تساعدنا في التصدي للجرائم ومنعها.
من جانبه، قال الأمين العام للإنتربول يورجن شتوك، إن الجمعية العامة أتاحت لأوساط إنفاذ القانون في العالم فرصةً لتأكيد التزامها بالعمل معا لمواجهة التهديدات العالمية المشتركة.
وهذه هي المرة الأولى التي يترأس فيها اللواء الريسي الجمعية العامة بصفته رئيسًا للمنظمة، بعد انتخابه لمدة 4 سنوات كرئيس للإنتربول في اجتماع الجمعية العامة الـ 89 الذي انعقد في إسطنبول بتركيا عام 2021.
وشهدت الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للإنتربول في نيودلهي، التي امتدت أعمالها على مدى أربعة أيام، حضور أكثر من 700 شخصية رفيعة مثّلت أكثر من 160 دولة من الدول الـ 195 الأعضاء في المنظمة.
يذكر أن الجمعية العامة، التي تُعد أعلى الهيئات الإدارية في الإنتربول، هي قمة سنوية تجمع الوزراء ورؤساء الشرطة وكبار المسؤولين عن إنفاذ القانون من جميع أنحاء العالم لصياغة سياسات الإنتربول وتباحث آخر التوجهات والمستجدات في مجال العمل الشرطي وتعزيز التعاون الدولي.
