رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي لـ الدبيبة: كف عن بيع الأوهام للشعب
رد رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري على عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة منتهية الولاية، بسبب مهاجمته اجتماعات المشري برئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في العاصمة المغربية الرباط خلال الأيام الماضية.
وفي رده على الدبيبة طالب المشري رئيس الحكومة منتهية الولاية بالكف عن بيع “الأوهام” إلى الشعب الليبي، كما طالبه أيضًا بتوفير المتب الدراسية لأبناء الشعب الليبي، وتوفير العلاج اللازم لهم، بدلا من معارضة الخطوات الساعية إلى التوصل إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد.
شهدت الأيام القليلة الماضية حراكًا ليبيًا بين المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، لبحث الخلافات بين المجلسين والتشاور بشأن التوصل إلى سبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المأمولة في البلاد منذ سنوات، والمنتظرة عقب فشل إجرائها في ديسمبر الماضي.
اجتماع عقيلة صالح والمشري
ومعارضًا للاجتماعات بين المستشار عقيلة صالح، وخالد المشري، أشار الدبيبة إلى أن ما وصفه بـ الحديث عن مسارات موازية (واصفًا اجتماعات المغرب) مثل تقاسم المناصب السيادية لم يعد مقبولا، مطالبًا بالإسراع في اعتماد قاعدة دستورية للوصول إلى الانتخابات- على حد قوله في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وفي مؤتمر صحفي لهما عقب الاجتماعات، أشارا صالح والمشري إلى أنهما توصلا خلالهما إلى أن انقسام المؤسسات السيادية تسبب في تعميق الأزمة على مدار السنوات الماضية، وأنهما اتفقا على العمل في فترة قريبة إلى وجوب توحيد المؤسسات الليبية.
وأنهما أنجزا التوصل إلى اثنين من المناصب السيادية وسيجري استكمال بقية المناصب قبل نهاية هذا العام، وأنه ستكون هناك حكومة واحدة تعمل في جميع الأراضي الليبية.
وشددا على استمرار التشاور لإجراء انتخابات رئاسية بليبيا في أسرع وقت، مؤكدًا أن توحيد السلطة التنفيذية والمناصب السيادية هو ما سيفتح الباب لإجراء الانتخابات.