منح جامعة طنطا درع الهيئة العامة لمحو الأمية لحصادها المركز الأول على مستوى الجامعات الحكومية المصرية
نظمت جامعة طنطا اليوم بقاعة المؤتمرات بإدارة الجامعة احتفالية كبرى بمناسبة تصدرها قائمة الجامعات الحكومية في محو أمية الكبار عن دورة يوليو 2022، لتحقيقها محو أمية 24367 دراسًا، بحضور الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة والدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تعاون مؤسسي بين الجامعة وهيئة تعليم الكبار
أكد الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، أن الإنجاز الذي حققته جامعة طنطا، ليس إنجازا للجامعة فقط، ولكنه نتاج تعاون مؤسسي بين الجامعة وهيئة تعليم الكبار ومحافظة الغربية، موضحًا أن الدولة تواجه التحديات بكل حسم وقوة وإرادة حقيقية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها قضية الأمية.
رؤية مصر 2030
وأضاف أن الجامعة تسعى دائمًا لتحديد الأولويات التنموية في رؤية مصر 2030، ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، لتكون الأدلة الفكرية لرسم الخطط الاستراتيجية للجامعة، مشيرًا إلى أن دعم المبادرة الرئاسية للقضاء على الأمية تأتي في المحور الخامس من خطة الجامعة الاستراتيجية، ضمن 12 محورا للتطوير والانجاز، بدأ العمل بها منذ نهاية عام 2020، حيث اتخذت الجامعة مجموعة من السياسات والآليات التنفيذية في الجوانب الإجرائية والتنظيمية مع توفير كافة الموارد المادية والبشرية، لتحقق الجامعة نتائج متفردة وغير مسبوقة بمحو أمية 24367 مواطنا، الذى يمثل ضعف أعداد المواطنين الذين تم محو أميتهم في دورة يوليو2021، لتتصدر بها قائمة الجامعات الحكومية المصرية عن دورة يوليو 2022.
وأعرب رئيس الجامعة خلال كلمته عن فخره بطلاب الجامعة ومنسقي محو الأمية بكليات الجامعة الذين حققوا انجاز اليوم، مقدمًا خالص شكره لشركاء النجاح بالهيئة العامة لتعليم الكبار، وبمحافظة الغربية والقيادات المحلية بالمراكز والوحدات المحلية والقرى والنجوع، وللمواطنين الذين ضربوا أعظم الأمثلة التي يحتذى بها في تجاوبهم وتفاعلهم مع كل ما بذلناه من جهود، وصلًا لمساهمة الجامعة فى محو أمية ما يتجاوز 68 ألف مواطنًا.
أكد الدكتور محمد يحيى ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار خلال كلمته أن تجربة جامعة طنطا في محو الامية نموذج يحتذى به بالجامعات المصرية.
وأشاد بدور الجامعة الرائد في القضاء على الأمية بمحافظة الغربية، مؤكدًا على أن مستقبل الأوطان يبدأ مع القضاء على الأمية، ونشر ثقافة التطوع لدى شباب الجامعات لإنجاح منظومة محو الأمية وتعليم الكبار، وتكاتف الجهود الحكومية مع جهود منظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف المنشودة، مشيرًا إلى أن التغلب على قضية الأمية يعد أحد أبرز قضايا الدولة لتداخلها مع مشكلات اجتماعية أخرى كالفقر والمرض.