بدء فعاليات اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الحادي عشر
بدأت منذ قليل، فعاليات الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء الحوار الوطني بالأكاديمية الوطنية للتدريب، لاستعراض ما تم تلقيه من ترشيحات المشاركين في جلسات الحوار من الجهات المتعددة، وذلك ضمن الاجتماعات التحضيرية لبدء الجلسات النقاشية للحوار الوطني.
مجلس أمناء الحوار
وأعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن مجلس أمناء الحوار سيعقد اجتماعه الحادي عشر، اليوم الاثنين 17 أكتوبر، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة 6 أكتوبر، وذلك تطبيقا لقراره في اجتماعه الأخير بأن يظل في حالة انعقاد دائم، استكمالا للقاءات التحضيرية للبدء الفعلي للجلسات النقاشية بالحوار الوطني.
ومن المقرر أن يستعرض مجلس الأمناء في اجتماعه الخطوات المُقبلة للحوار، والمقترحات التي وصلت الأمانة الفنية للقضايا وأسماء المشاركين بجلسات الحوار من جميع الجهات، بما فيهم مجلس الأمناء والمقررين والمقررين المساعدين حتى يتسنى بدء جلسات الحوار.
وإعمالًا لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار؛ سوف يصدر مجلس الامناء، فور انتهاء اجتماعه، بيانًا يُرسَل لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، يوضح ما انتهى إليه من قرارات وإجراءات تخص موضوع اجتماعه وفعاليات الحوار الوطني على وجه العموم.
ومن المقرر أن يستعرض مجلس الأمناء في اجتماعه المقبل الخطوات المُقبلة للحوار، والمقترحات التي وصلت الأمانة الفنية للقضايا وأسماء المشاركين بالجلسات من جميع الجهات، بما فيهم مجلس الأمناء والمقررين والمقررين المساعدين حتى يتسنى بَدْء جلسات الحوار.
الحوار الوطني
من جانبه، قال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي، أحد أحزاب الحركة المدنية، إنه لا حقيقة لانسحاب الحركة من الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنه لم يتم مناقشة هذا الأمر خلال أي اجتماع سابق للحركة المدنية.
وأضاف رئيس حزب التحالف الشعبي، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه رغم عدم انسحاب الحركة المدنية من الحوار الوطني، إلا أن هناك تصميمًا على مطالب الحركة التي تراها ضمانات كافية لإنجاح الحوار الوطني، خاصة إخلاء سبيل سجناء الرأي.
فيما قال خالد داوود المتحدث باسم الحركة المدنية، إنه لا صحة على الاطلاق لما تردد عن انسحاب الحركة المدنية من مجريات الحوار الوطني، وأن الحركة مستمرة في التحضير للمناقشات في اللجان المختلفة.
