الإفتاء توضح حكم تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل يجوز تأخير الصلاة عن أول الوقت من أجل أدائها في جماعة؟
وقالت دار الإفتاء فى فتوى سابقة، إن انتظار الجماعة أو حضور الناس أَوْلَى من الصلاة في أول الوقت منفردًا؛ فروى الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال: سألْنا جابرَ بن عبد الله رضي الله عنهما عن صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالهَاجِرَةِ، وَالعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَالمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالعِشَاءَ إِذَا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ، وَإِذَا قَلُّوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ.
وأضافت دار الإفتاء، قال الحافظ القسطلاني في إرشاد الساري - 1/ 502، ط. المطبعة الكبرى الأميرية: [وفيه إشارة إلى أن تأخير الصلاة للجماعة أفضل من صلاتها أول الوقت منفردًا، بل فيه أخصُّ مِن ذلك؛ وهو أنَّ التأخير لانتظار مَن تكثُر بهم الجماعةُ أفضلُ] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عن السؤال.
على جانب آخر، تبدأ بعد قليل فعاليات أول أيام المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية، والذي يقام في القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت عنوان: الفتوى والتنمية المستدامة.
مؤتمر دار الإفتاء العالمي السابع
ويحضر مؤتمر دار الإفتاء العالمي السابع، وفود من 91 دولة حول العالم، من العلماء المتخصصين في الشأنين الديني والاقتصادي، حيث تهدف دار الإفتاء من خلال هذا المؤتمر، إلى بيان علاقة التنمية المستدامة بالشرع، ومدى توافقها مع النصوص القطعية الورادة في الكتاب والسنة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها العالم الآن.