تسببت في إعدام ملايين الكتاكيت.. البرلمان يدق ناقوس الخطر بشأن أزمة الأعلاف
تقدم النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ببيان عاجل مُوجّه للحكومة بشأن أزمة أعلاف الدواجن، والتي باتت تهدد هذه الصناعة المهمة، وتعتبر من أهم مصادر الغذاء والبديلة لمصادر أخرى نتيجة ارتفاع الأسعار الجنوني لها.
برلماني: أزمة الأعلاف هي الأصعب في تاريخ صناعة الدواجن
وقال عضو مجلس النواب إن هناك ما يقترب من 1.5 مليون طن ذرة صفراء في الموانئ، ونحو 500 ألف طن بذرة فول صويا، إلا أنه لم يتم الإفراج عنها حتى الآن من الموانئ، عوضًا على أن السوق المحلية تحتاج شهريًا إلى 500 ألف طن ذرة و250 ألف طن بذرة فول صويا.
وأكد البرلماني أن السوق المصري يُعاني نقصًا حادًا من خامات الأعلاف، والموجود منها تكلفته مرتفعة جدًا، مما دفع العديد من مربي الدواجن إلى اللجوء لإعدام ملايين الكتاكيت نظرًا لعدم وجود مشترين.
وشدد في بيانه على أن الأزمة الأخيرة تُعد الأصعب في تاريخ صناعة الدواجن، مما يستدعي محاسبة المقصرين وتحركًا عاجلا وسريعًا لإنقاذ مكونات هذه الصناعة الهامة والاستراتيجية.
في السياق ذاته، تقدم أحد أعضاء بمجلس النواب، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارتي التجارة والصناعة، والزراعة، بشأن ارتفاع أسعار الأعلاف وما يترتب عليه من غلاء في أسعار الدواجن والبيض.
تهدد البيض والدواجن.. تحرك برلماني بشأن أسعار الأعلاف
وأشار النائب إلى أن عددا كبيرا من أصحاب المزارع ومربي الدواجن اشتكى من ارتفاع غير مسبوق في أسعار الأعلاف، بسبب عدم الإفراج عن كميات كبيرة مستوردة على خلفية العمل بنظام الاعتماد المستندي الذي عطل العديد من الشحنات في الدخول إلى مصر.
وقال البرلماني: حتى مع وجود تسهيل في الإفراج عن بعض مشتقات الأعلاف، فإن ما يحدث فقط في الذرة الصفراء بينما باقي مشتقات الأعلاف متعطلة، متابعًا: على سبيل المثال لا يوجد إفراج لبذور الصويا التي وصل سعرها لنحو 20 ألف جنيه مقابل 8000 جنيه خلال العام الماضي بزيادة 12 ألف جنيه في الطن الواحد.
وأكد النائب أن الإشكالية الكبرى أن استمرار هذا الارتفاع في الأسعار يهدد صناعة الدواجن وإنتاج البيض بنسبة يقدرها البعض لنحو 40%، وهذا الأمر يهدد بتشريد آلاف العاملين في هذا القطاع.
