شكوى أبطال العالم في كرة السرعة ضد وزارة الشباب والرياضة والاتحاد | مستند
أزمة جديدة تشهدها الرياضة المصرية خلال الأيام الأخيرة، جاء بطلها اتحاد كرة السرعة، وأبطال اللعبة، بسبب إقامة بطولة كأس العالم في اللعبة، وذلك عقب أزمة شهدها الاتحاد المصري والاتحاد الدولي.
الأزمة بدأت بعد انفصال أعضاء اتحاد كرة السرعة، عقب الانتخابات، وإنشاء اتحاد جديد حصل على الموافقات اللازمة، تحت مسمى اتحاد كرة السرعة الدائرية.
أزمة اتحاد كرة السرعة
ووفقًا لما ذكره أبطال اللعبة في شكوى مقدمة لمجلس رئاسة الوزراء - حصل عليها القاهرة 24 - أن الجميع تفاجئ بإشهار اتحاد جديد بالمسمى المذكور عاليًا، وليس له أي دول تخوض اللعبة وتشارك بها سوى مصر، مؤكدين أن الدعم الوزاري الموجه للإتحاد المصري لكرة السرعة الأصلية يتم توجيهه لأسباب غير معلومة بموافقة وزارة الرياضة إلى اتحاد دولي غير قانوني ليس له اتحاد مصري.
وأكد المشتكون أن الاتحاد سطا على لعبة كرة السرعة وادعى أنها لعبة جديدة، مع أنه يستخدم نفس أدواتها من كور ومضارب وأدوات وباستخدام نفس ملعبها وقد سبق تقديم عدة شكاوى للوزارة ولم يتم الرد عليها.
الأزمة تواصلت، عندما أعلن الاتحاد المصري للعبة كرة السرعة الدائرية، عن انطلاق منافسات بطولة العالم خلال الفترة من 14 إلى 20 أكتوبر الجاري، بمدينة الغردقة، حيث ينظمها الاتحاد المصري الجديد للعبة الجديدة الذي يترأس مجلس إدارته نفس مجلس إدارة الاتحاد الدولي الجديد للعبة.
وعلم القاهرة 24، أن الاتحاد قرر نشر إعلانات للوافدين الدارسين في الجامعات المصرية من الدول المختلفة من أجل فرصة التقديم للمشاركة في بطولة العالم الجديدة بالغردقة.
وقال الأبطال المشتكون في شكواهم: نحيطك علما بأنه لا يوجد اتحاد محلي للكرة الدائرية على مستوى كافة دول العالم وهي رياضة غير معترف بها في أي دولة ولا يوجد لها قانون معتمد، ولا أي نشاط أو بطولات محلية في أي دولة من دول العالم.
وأردف أبطال كرة السرعة: ما سيقوم به الاتحاد المصري لكرة السرعة من منع مشاركة مصر في بطولة العالم الثالثة والثلاثين لكرة السرعة في فرنسا - والتي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة السرعة هو تضحية بصدارة مصر للعبة وإهدار لتاريخها في هذه الرياضة المصرية للأسف، أما إشراك أبطال العالم (منتخب مصر لكرة السرعة في بطولة رياضة لم يمارسونها وأسموها الكرة الدائرية فهو تلاعب صريح ومخالفة غير مسبوقة للوائح.
وطالب أبطال اللعبة، بإيقاف ما أسموه بالمهزلة والعبث، وإتاحة الفرصة لأبطال مصر الحاليين بالحفاظ على صدارة مصر العالمية، علما بأن أبطال منتخبنا الحاليين لا يحق لهم، حسب لوائح الاتحاد تقديم شكوى وإلا يتم إيقافهم وشطبهم محليا ودوليا.