ريهام عياد لـ القاهرة 24: لا أتعمد إثارة الجدل والبرنامج حقق 100 مليون مشاهدة.. وهيكل كتب التاريخ بمزاجه وإبراهيم عيسى بيتكلم كأنه على المصطبة
لا يوجد شيء اسمه لم ننتصر في حرب أكتوبر
اتهامي بالتشكيك في النصر صدر عن أصحاب أجندات
الصفحة الإسرائيلية استعانت بمحتواي لكسر الفرحة بالانتصارات
لا أقصد إثارة الجدل.. وهدفي تصحيح التاريخ المغلوط
أستخدم نفس لغة عمرو أديب وإسعاد يونس والعبقري إبراهيم عيسى
هيكل صحفي عبقري.. لكنه كتب التاريخ على مزاجه
وضع صورة نجيب محفوظ على طه حسين كان خطأ.. واعتذرنا عنه
لا زلت أحلم بالعمل في التلفزيون
ريهام عياد إحدى أشهر اليوتيوبرز في مصر، ببرنامج معلوماتي يتخذ من التاريخ مادة له، إلا أنها اتُهمت مؤخرا بإثارة الجدل بعد بث حلقتها في الذكرى 49 لـ نصر أكتوبر: هو احنا انتصرنا في حرب أكتوبر؟، متهمًة بالتشكيك في الانتصار.
عياد لم تسلم من الهجوم على منصات التواصل الاجتماعي، رغم أن هذه لم تكن المرة الأولى لها في إحداث هذه الحالة، لتصبح بشخصها وحلقات برنامجها وصداه، دائرة اهتمام لدى شريحة واسعة من المصريين.
في القاهرة 24 استضفنا ريهام عياد، لنتحدث ونتحاور حول الجدل المثار حول الحلقة بالتحديد، وحول برنامجها وكواليس حلقاته بشكل عام، فإلى نص الحوار..
في البداية.. بعد تصدرك تريند مواقع التواصل واتهامك بعدم الاعتراف بانتصارات أكتوبر ولجوء صفحات إسرائيلية للاستشهاد بمحتواكِ.. كيف وجدتي المشهد؟
الحقيقة عند نزول الحلقة الخاصة بحرب أكتوبر والتي جاءت تحت عنوان: هو احنا انتصرنا في حرب أكتوبر؟، كنت أؤدي مناسك العمرة، وفوجئت بأن إحدى الصفحات الإسرائيلية الناطقة بالعربية استعانت بالفيديو.
إسرائيل لا تتحدث العربية، ولكن تتحدث العبرية، مما يدل على أن هذه الصفحات تندرج تحت ما يسمى بالإعلام الموجه، إذن لا بد أن نعلم أن للإعلام الموجه أساليب معينة كما أنه عند استعانة هذه الصفحة بجزء من الحلقة حدثت هذه الإثارة، والحقيقة أن السوشيال ومع ظهور العديد من صانعي المحتوى، تستلزم الموضوعات أن تكون عناوينها جذابة، وهذا ما حدث مع عنوان الفيديو الذي كان مثيرا.
وكان العنوان بهذه الطريقة بناء على أن يتابع المشاهد ما يدور في الحلقة، ويستمع إلى الحلقة كاملة، فالجانب الإسرائيلي أراد أن يرد على انتقادات المصريين وفرحتهم بالانتصارات، واستعانوا بعنوان الحلقة وليس بجزء منها، والعديد من الجمهور تفاعلوا وردوا على عدم صحة ادعاءاتهم.
كيف رأيتِ تفاعل الجمهور مع استعانة الصفحة الإسرائيلية بالفيديو؟
في البداية وجدت أن الجمهور يدافع عني، وينتقد ويكذب ادعاءات الصفحة الإسرائيلية، وذلك لعدم وجود ما يؤكد عدم الانتصار بالحرب، فالحلقة تؤكد على انتصار المصريين بحرب أكتوبر، وقد تحدثت أثناء الحلقة أن حرب أكتوبر حدثت بها أرقام لم تحدث في تاريخ الحروب، كما ذكرت أن الجيش المصري كان أقوى من الجيش الفرنسي والبريطاني مجتمعين، كما أن سلاح الجيش المصري أكثر من سلاح حلف الناتو، وفي آخر الحلقة أكدت على انتصار مصر في الحرب.
ولكن ما حدث بعد ذلك أني وجدت هجوما، واستعانة من بعض المواقع والشخصيات بأن ريهام عياد تشكك في حرب أكتوبر، والعديد من هذه الأشخاص تستغل مثل هذه المواقف وتجتزئ الموضوعات من سياقها، نظرًا لأنها تعمل وفق أجندات محددة تعمل على تشكيك المصريين في انتصار الحرب.
في نظر ريهام عياد.. كيف ترى انتصا حرب أكتوبر؟
وضُعت لحرب أكتوبر خطة كاملة وهي خطة المآذن العالية والتي تم تنفيذها كاملة، إذًا فمصر حققت انتصارا فيما رغبت فيه حسب قدراتك وإمكانياتك وهذا في حد ذاته نجاح، وكانت هناك ضغوط على مصر من عدة دول بضرورة تطوير الهجوم لتخفيف الضغط من على سوريا، مما اضطر مصر إلى تطوير الهجوم، حيث تحدثت عن كون السادات كان في مأزق لا يحسد عليه، حيث كان بين مطالبات العديد من الدول التي وقفت بجوار مصر أن يقوم بمساعدة سوريا، وبين تحذيرات الشاذلي من تطوير الحرب.
ما أبرز المصادر التي اعتمدتِ عليها في إعداد حلقة حرب أكتوبر.. وهل تضمنت مصادر إسرائيلية؟
لم أعتمد على المصادر الإسرائيلية في إعداد الحلقة، ولكن في حلقة رأفت الهجان استعنت بكتاب إسرائيلي، حيث تناول الكتاب أن رأفت الهجان كان عميلا مزدوجا، فأردت أن أعرف ما هي آراؤهم في هذا السياق، ولكن على الخلاف عما حدث في حلقة أكتوبر، حيث استعنت بالعديد من الكتب والمصادر الموثقة، والتي كانت أبرزها مذكرات الشاذلي، كما أني أضيف المصادر مقترنة مع الحلقة، ولا يمكن الاستعانة بالمصادر الإسرائيلية ضمن سياقات الحلقة، نظرا لأنهم لا يعترفوا بالهزيمة وانتصار مصر.
مدة الحلقة لا تتجاوز 15 دقيقة.. هل تعتقدين أنها كافية لتوضيح انتصار وأحداث حرب أكتوبر من جميع المصادر المختلفة؟
هذا يعد ثناءً وتوضيحا لإمكانية اختزال كمية كبيرة من الكتب والمصادر المتعددة، في مدة صغيرة لا تتجاوز الـ 13 دقيقة، وتحقق المعلومة كاملة دون انتقاص، فالحلقة تخاطب عموم الجمهور، ودور المتابع والمستمع أن يراجع وأن يرجع إلى المصادر ويستزيد من المعلومات الموجودة بهذه المصادر، ولكن ما يحدث خلاف ذلك حيث يكتفي المشاهد بالحلقة، وفي نظري أن الحلقة كافية لطرح انتصارات أكتوبر، وأول مصادري للإعداد للحلقات هي الكتب بشكل أساسي، ومن ثم البحث عن الوثائق المعتمدة والموثقة، ولكن يعد الكتاب هو المرتبة الأولى للمعلومة، كذلك أعتمد على التنوع في الآراء والقراءة لأشخاص مختلفين.
لماذا جميع حلقات ريهام عياد مثيرة للجدل؟
أنا لا أثير الجدل على الإطلاق، ولم أنشئ البرنامج إلا لإصلاح التاريخ، فالتاريخ يكتبه المنتصرون، هذا غير صحيح وهذا واضح من خلال السقطة التي قامت بها الإذاعة أيام النكسة بإذاعة انتصار مصر، على خلاف ما أذاعته الإذاعات الأخرى، فما يدور في عقلي أن أعيد إحياء التاريخ والتراث، كذلك تصحيح التاريخ المغلوط الشائع، ليس بهدف الإثارة، وإنما أنا سيدة هادئة جدا وعاقلة جدا ولا أتابع السوشيال ميديا على الإطلاق، ولا أشاهد حتى نفسي بعد نزول الحلقة، وهدفي إعادة كتابة التاريخ بشكله الصحيح، للتعلم من أخطاء الماضي، أنا لا أثير الجدل، ولا أقصد إثارة الجدل على الإطلاق.
وأرى أن من شكك في حلقة حرب أكتوبر لم يشاهدوا الحلقة على الإطلاق، وأصروا على نشر بوستات كثيرة يرددوا فيها كلمة التشكيك، لينتشر بين الناس وخاصة الشريحة الصغيرة سنا.
هو فيه تشكيك أصلا هو فيه حاجة اسمها أننا لم ننتصر، إذًا هم من يقصدون التشكيك في نصر أكتوبر ولست أنا، وليه نضع في عقول الجيل الجديد أن هناك تشكيكا في حرب أكتوبر على الرغم من أن صاحبة الحلقة لم تقل ذلك.
وتم تغيير عنوان الحلقة لإرضاء الناس، وحينما وجدت صفحة إسرائيل تتحدث العربية تستغل الحلقة، ومع فهمي للإعلام الموجه رأيت ألا أدع لهم الفرصة للقيام بشيء، وغيرت العنوان إلى انتصار أكتوبر العظيم، ولا أحد يستطيع اتهامي، وما يتم تداوله على السوشيال ميديا شغل تريندات ضمن محاولات البعض أنه يكون موجودا ويريد أن يظهر ويكون مشهورا من خلالي.
كيف رأيتِ الكاتب محمد حسنين هيكل خلال إعدادك وتقديمك لحلقة عنه؟
محمد حسنين هيكل على المستوى الشخصي، هو شخصية عبقرية واستطاع أن يحقق نجاحا عبقريا في الوصول بمنتهى السهولة واليسر والسرعة، أما عن الوجه الآخر من وجهة نظري أو من وجهة نظر القراءات الكثيرة التي اطلعت عليها أن هيكل كتب التاريخ على مزاجه، بالشكل اللي يطلعه موجود في كل الحقب، هيكل كتب التاريخ بشكل مختلف عن حقيقته لتعميق دوره وتكبيره، لكنه كصحفي فهو عبقري.
وأختار الشخصيات التي أتحدث عنها في حلقاتي بطريقتين، إما إلهام من ربنا بأني أعمل عن شخصية بعينها، أو أبحث عن الشخصيات والأحداث المرتبطة بيوم معين، وأغلب الشخصيات تكون عن طريق الإلهام.
هل ستستمرين في تقديم حلقات جديدة بعد الجدل المستمر حول برنامجك؟
لا توقف لـ القصة وما فيها إلا بأمر الله، القصة وما فيها مستمر، رغم أني تعبت من البحث والمجهود والسهر طول الليل، وطول ما أنا ناجحة التريندات هتشتغل عليّا.
الناس تتساءل عن مؤهلاتك.. فما هي؟
أنا قرأت لجرائد تحت السلم أنني أزيف التاريخ، ومن يقولون عني ذلك بكل تأكيد لم يدرسوا الإعلام وهم بلح وعلى البلاطة، ومن ضمن ما يرددونه أني غير مؤهلة علميا، فقلت كان ناقصني دبلومة باليه لكي أكون مؤهلة علميا، أنا واحدة دارسة إعلام وحاصلة على دبلومة في الإعلام وكنت الأولى على دفعتي ثم تمهيدي ماجستير وبحضّر ماجستير، وكورسات متعددة في الإعلام، إعداد مذيعين، وإعداد معد، وإعداد مخرج، وكورس لغة عربية، وأكبر الكتاب لم يكملوا تعليمهم والكتابة والإلقاء موهبة.
كيف تشكلت فكرة البرنامج وشكله الحالي؟
أنا مؤمنة بأن برنامج القصة وما فيها، هو إلهام من ربنا ووقت ما ظهر فيروس كورونا والناس قعدت في بيوتها فكرت أعمل حاجة، رغم إني من الجيل القديم ولم أفكر نهائيا إني أعمل حاجة على السوشيال ميديا قبل ظهور كورونا، كنت أحتقرها، وأتمنى العمل في التلفزيون بسبب دراساتي وتخصصي، لكن ربنا لم يوفقني على الإطلاق للوصول أصلا، يعني مفيش طريق للتلفزيون ومكنتش عارفة أوصله، وكان جالي إحباط بسبب كورونا، وإن خلاص هنموت كلنا، ودي نهاية العالم.
ربنا ألهمني بفكرة البرنامج في التوقيت والظروف دي، وإني أقول معلومات خطأ وأبدأ أصححها، ثم بدأ البرنامج يكبر ويوسع، حتى الوصول لـ 15 دقيقة، ولم أكن أتوقع في البداية هذا النجاح، وقلت الناس هتسيب الرقص على التيك توك ويتفرجوا على واحدة بتتكلم في التاريخ، وقلت محدش هيعبرني أصلا.
ما هي الحلقة التي مثلت نقطة تحول وتسببت في انتشار واسع للبرنامج.. وإحصائيات المشاهدة له؟
حققت 100 مليون مشاهدة خلال سنة مضت، وحلقة اللواء أحمد رشدي قاهر المخدرات، والذي كان وزيرا للداخلية ووصف بقاهر المخدرات، والقصة وما فيها ليست فيديوهات على السوشيال ميديا، ولكن هو برنامج بتعريف البرنامج كما جاء في الكتب، وكما درسنا بالكلية، فكل ما له موعد ثابت ويوم ثابت هو برنامج، والقصة وما فيها هو برنامج كل أربعاء الساعة 9 مساء.
شيء كويس أنك تكون فاهم الجمهور، وما يحتاجه الناس وتقربلهم جدًا، أنا بقدم حلقات بهدف إني أقعد مع الناس وأقربلهم، وأتكلم معاهم بلغتهم، وأحاول أبسط ما يقدم لهم، وأتحدث بلغة الشباب لاستقطاب جمهور صغير، لا يفكر في قراءة التاريخ أو الاستماع إليه، ولا أفكر في إثارة الجدل أو تحقيق الانتشار، ولم أضع نفسي في التريند وكنت أنوي التقدم ببلاغ ضد من يدعي أني زيفت أو سرقت في المحتوى، ولم أخلق لنفسي تريند، ولو كنت عملت ذلك فأنا شاطرة، لكن تصل إلى حد الدعاية السلبية معتقدش إني أقبل أو أريد ذلك.
تريند نجيب محفوظ وصورته التي ظهرت في الحلقة بديلا عن صورة طه حسين.. هل كانت متعمدة؟
كل الجرائد التي تحدثت عن هذا التريند المتعلق بالخطأ لم تتح لنا الرد، وأول فرصة لنا لتوضيح قصة الخطأ هي بادرة من القاهرة 24 الآن، أثناء حلقة زينات صدقي كنا نشير إلى لقاء لها مع طه حسين، وهذه الحلقة كانت منذ سنة تقريبا، وما حدث أن المونتير صغير السن ولم يكن له معرفة جيدة بالتاريخ، وأنا بعد الانتهاء من الحلقة شاهدتها في المراجعة، لأني في العادة أراجع الحلقة 3 مرات، وبعد الانتهاء من مراجعة أمور محددة، بلغت المونتير أنها تمام، لكن ضع صورة طه حسين في الدقيقة كذا، وسلمها ليتم رفعها، وهل تتخيل أن هناك من لا يعرف صورة طه حسين، والمشكلة الأكبر أنه كان مقتنعا أن صورة نجيب محفوظ هي صورة طه حسين، لأنها ظهرت له في النتائج الأولى في البحث، وبعد نزول الحلقة لا يمكن تعديلها، إلا بالحذف ورفعها مرة أخرى بعد التعديل، فقمنا بالإشارة للخطأ في كومنت والاعتذار عنه.
والتريند جه في صالحي، وأصبح مفيش حد في مصر ميعرفش ريهام عياد، رغم إني لا أقوم بالدعاية لنفسي أبدا، والكثير من الأشخاص رد عني، وقال إن مثل هذا الخطأ يحدث في أكبر البرامج والقنوات، ولكن أنا طبيعتي أني لا أقبل الخطأ.
هناك أشخاص لديهم مشكلة مع النجاح ومصدره، يعني أنه قد لا يكون لديه مشكلة مع ريهام نفسها، ولكن المشكلة في النجاح وأنها ناجحة، وليه تخرج وتنجح خلال سنتين وتحقق ملايين المشاهدات، وهو يجلس بالورقة والقلم والنظارة.
إذا كنتم لم تتعمدوا خطأ صورة نجيب محفوظ بدلا من طه حسين.. فما قصة صورة قائد الحرس الجمهوري في عهد السادات؟
أما عن كلام البعض أننا وضعنا متعمدين صورة خطأ للفريق الراحل الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري في عهد السادات، هؤلاء الأشخاص تركوا المحتوى بالكامل، وقصة الرجل، وأمسكوا بصورة ظهرت بالخطأ لمدة ثانية بالحلقة لـ الليثي ناصف، رغم أنه من ضمن الشخصيات التي يكون نادرا أن يكون هناك شخص يعرف شكله لطبيعة عمله، ومع قلة صوره، وجدنا مواقع كبيرة نشرت صورا له في كذا خبر، ولذلك استعن بها في ظل قلة الصورة المتاحة، وبالتالي يلام الأصل وليس نحن.
ما هي خططك المستقبلية في مجال الإعلام؟
لا أزال أحلم بالحلم الكلاسيكي، وهو العمل بالتلفزيون، وهذا خطأ لأنه معروف أن المستقبل للسوشيال ميديا، ولكن أنا سيدة تتبع جيل زمان، وهذا حلم الطفولة، وكنت أقول دائما في المدرسة أني أريد أن أكون مذيعة.
أتمنى تقديم برنامج توك شو، ورغم أن البعض قال عني إن اللغة المستخدمة لا تليق بالإعلام، رغم أنه استخدمها عمرو أديب، وإسعاد يونس، والعبقري إبراهيم عيسى، وهذه لغتهم، ومن قال إن لغتي أنا لا تليق بالإعلام، إذا هم أساءوا إلى الـ 3 شخصيات وهم كبار الإعلاميين في مصر، وإسعاد يونس تزغرد في البرنامج والجميع يصفق لها، وإبراهيم عيسى في بعض برامجه يتكلم كأنه قاعد على المصطبة، وهذا لا يعيب الإعلام في شيء، ومن قال إن أسلوبي لا يليق بالإعلام، إذًا فأنت تهين الشعب المصري، ولا أحد يجرؤ على ذلك، وأمامك أن تسمع ما تشاء ولك أن تقبل أو ترفض، لكن ليس من حقك أن تشتمني.