في اليوم العالمي للحد من الكوارث.. ماهي أهمية إجراءات الإنذار المبكر؟
يتأثر ملايين الأشخاص حول العالم بالكوارث الطبيعية، والتي من صنع الإنسان كل عام، ويتم الاحتفال باليوم العالمي للحد من الكوارث كل عام، لمحاولة التقليل من حدة الكوارث الطبيعية والبشرية لعم 2022.
اليوم العالمي للحد من الكوارث
ويتم الاحتفال بـ اليوم العالمي للحد من الكوارث في يوم 13 أكتوبر كل عام، ولزيادة الوعي بالمخاطر والتأهب للكوارث، ولتكثيف جهود المجتمعات والأفراد في جميع أنحاء العالم في تقليل قابلية التعرض للكوارث.
ويركز موضوع اليوم الدولي للحد من الكوارث لعام 2022، على إطار سنداي للحد من الكوارث، والذي تم اعتماده في مدينة سنداي باليابان، للحد من مخاطر الكوارث هو الوقاية منها، ولكن عندما لا يكون ذلك ممكنا، فمن المهم التقليل من الضرر الذي يلحق بالناس من خلال نظم الإنذار المُبكر.
وتتركز نظم الإنذار المُبكر على التقليل من حدة الأخطار المفاجئة أو السريعة مثل أمواج تسونامي والأعاصير والانفجارات البركانية، ولكنه مهم أيضا في حال الأخطار البطيئة الانتشار مثل الجفاف وتفشي الأمراض.
واعتمدت حملة سنداي السبعة في المؤتمر العالمي الثالث للأمم المتحدة، وذلك اللحد من مخاطر الكوارث في سنداي باليابان، حيث كانت المدينة بؤرة لزلزال والتسونامي في عام 2011.
تاريخ انطلاق اليوم العالمي للحد من الكوارث
تأسس اليوم الدولي للحد من الكوارث في عام 1989، وذلك استجابة لطلب تقدمت به الجمعية العامة الأمم المتحدة لتحديد يوم واحد لتشجيع النظرة العالمية للتوعية بالمخاطر والحد من الكوارث، حيث تسبب التغير المناخي الحاد في السنوات الأخيرة في حدوث العديد من الكوارث الطبيعية، مثل حرائق الغابات وغيرها.
ويهدف اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، إلى التعريف بالتدابير المتخذة للحد من الدمار الناجم عن الكوارث الطبيعية، أو التي من صنع الإنسان.
ماهي أهمية إجراءات الإنذار المبكر؟
إنذار المبكر ينقذ العديد من الأرواح، ويمكن للإنذار المبكر خلال 24 ساعة أن يخفض الضرر الناجم عن الكارثة بنسبة 30 %، كما تفيد إجراءات للتحذير من موجات الحر وحرائق الغابات والجفاف والعواصف الرملية والانفجارات البركانية والزلازل وتفشي الأمراض والحوادث التكنولوجية وتفشي الآفات والعديد من المخاطر الأخرى.
