خالد الجندي: عامل مراتك زي ما أمرك نبيك وزي ما كان بيعامل زوجاته
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه يمكن تقسيم حياة النبي لثلاثة عناصر وهم: ثلث في البيت وثلث في الشارع وثلث في المسجد.
خالد الجندي: عامل مراتك زي ما أمرك نبيك وزي ما كان بيعامل زوجاته
وأضاف خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على دي إم سي: تلت المسجد والشارع في أحاديث كثيرة وسمعناها، أما جزء البيت هو اللي واقع عند كثير من الناس والحقيقي هو الأزمة فيه؟، مضيفا: بعض المتدينين آية من آيات الله في المسجد وفاضل له جناحين ويطير في الشارع، إنما جوه البيت إهانة وافترى وتعجرف وتطاول، فاية الشيزوفرينيا؟ دي، ودات اللي هقولك عليه إذا قابل الناي يقابلهم كالحملان، وإذا اختلى بأهل بيته كالذئاب.
وتابع: عايز تقزلي إنك بتحب النبي دخل النبي بيتك ومش أقصد الديكور وتغيره ومش تشيل صورة وتكسر الشيشية دا كلام تافة وبسيط إنما الأهم تعامل مراتك زي ما أمرك نبيك وزي ما نبيك كان بيعامل زوجاته، مقياس التقاضل اللي هو أفضل وأحسن الناس اللي طيب مع مراته ومحترم مع مراته، وأيضا الست اللي كويسة مع زوجها
وخلال الحلقة قال خالد الجندي: الأزمة اللي عندنا إن في ناس عايزة تحصر النبي محمد في زمن قريش، وتقفل عليه وممنوع تخرجه من زمن قريش، مضيفا: أنا عايز أعيش النبي بصيغة 2022، النبي لو بعث في 2022 كيف كان سيحيا، وهذه فرضية، هو في حجر على الفرضيات؟.
وأكمل خالد الجندي: الكلام دا قولته زمان وهكرره دلوقتي، تخيل أن النبي بعث الآن وداخل على حضرتك في بيتك، وأنت عارف إن النبي هيدخل عليك بعد يوم أو أكثر، ايه اللي أنت هتشيله من بيتك عشان مش عايز النبي يشوفه، وإيه اللي هتسيبه في بيتك، وهتبقى فخور إن النبي شافه، دي طريقة جديدة للتقييم، إيه اللي في بيتك هيتشال، وإيه اللي عندك في بيتك هيتحط وهتبقى فخور إن النبي شافه.
خالد الجندي: معتقدش إن النبي سيكون سعيد لو شاف عندك شيشة أو حاطط صور واحدة عريانة على الحيطة
واستطرد خالد الجندي عضو مجلس الشؤون الإسلامية: أنا عارف طبعا إن بعض الناس هيجري يخبي علبة السجاير، لو حد في بيته خمر مش ممكن هسيبها لو النبي دخل عليه بيته، وأنا معتقدش إن النبي سيكون سعيد لو شايف عندك شيشة أو حاطط صور واحدة عريانة على الحيطة، وأعتقد لو النبي قاعد على الأنتريه عندك وقاعد بيتفرج عليك في تعاملك مع زوجتك، يا ترى هيشوفك وأنت بتزقها أو بتزعدها بالقلم الرصاص على رأي واحد من الشيوخ بيقولك انغزها بالقلم الرصاص، يا ترى النبي هيبقى سعيد وأنت بتنغزها بالقلم الرصاص، بالتأكيد لأ.
