البحوث الإسلامية يعقد برنامجًا تَدْرِيبِيًّا لتنمية مهارات إنتاج المحتوى الدعوي للواعظات
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف دورة تدريبية لواعظات الأزهر؛ لتنمية مهارات إنتاج المحتوى الدعوي على منصات التواصل الاجتماعي بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب برئاسة الدكتور حسن الصغير.
البحوث الإسلامية يعقد برنامجًا تدريبيًا لتنمية مهارت إنتاج المحتوى الدعوي
يأتي تنظيم هذه الدورة في إطار استراتيجية المجمع لتطوير مهارات الوعاظ والواعظات لتواكب مستجدات العصر؛ بإشراف الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ومتابعة الدكتورة إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات؛ حيث لم تعد الدعوة تقتصر على الطرق التقليدية، وأصبح لمنصات التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في إيصال الخطاب الدعوي بطريقة تتناسب مع رواده.
ويشتمل البرنامج التدريبي للدورة على مجموعة من المحاضرات النظرية والعملية يشارك فيها نخبة من الأساتذة في مجال الإعلام، والمتخصصين في إنتاج المحتوى الدعوي الإعلامي من المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر الشريف وكليات الإعلام بالجامعات.
أمين البحوث الإسلامية يلتقي وفد المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية
وعلى جانب آخر، التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بمكتبه اليوم الدكتور محمد الجار الله رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، والدكتور محمد الجندي الأمين العام للمنظمة، والدكتور عبد اللطيف المر مستشار رئيس المنظمة؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين المجمع والمنظمة.
في بداية اللقاء رحّب الأمين العام بالوفد مؤكدًا أن هذا التعاون المشترك يأتي في إطار الدور العالمي للأزهر الشريف تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وحرصه على التعاون العلمي والثقافي وتبادل الخبرات مع كافة المؤسسات والهيئات العلمية والتعليمية والمراكز البحثية سواء داخل مصر أوخارجها بما يحقق الخير للبشرية.
وتناول اللقاء سبل التعاون المشترك في مجال التراث الطبي الإسلامي وحفظه، ودراسته، وعقد الندوات والمؤتمرات المشتركة في المجالات العلمية المختلفة، والتعاون في مجال إجراء الدراسات والبحوث في مجال الفقه الطبي، ودراسة المستجدات الطبية والوصول إلى رأي إسلامي موحد في هذه المجالات، بالإضافة إلى بحث عقد بروتوكول تعاون مشترك يشمل المجالات السابقة.
فيما عبّر أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في العالم كله، ودور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في نشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي بعيدا عن الإفراط والتفريط، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.
