وزير خارجية السعودية: أوجه القصور في الاتفاق النووي الإيراني تحتاج معالجة
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة قلقة من بعض الشروط التي تضمنها الاتفاق النووي الإيراني السابق، وترى أن العودة إلى الاتفاق يجب أن تكون نقطة انطلاق لمعالجة أوجه القصور التي كانت به، وليست مجرد عودة العمل به فقط.
وأضاف بن فرحان، في لقاء مع قناة العربية، مساء الأربعاء: نتمنى أن يكون الاتفاق نقطة انطلاق إلى اتفاق أوسع وأشمل وتتم معالجة نقاط القصور في الاتفاق السابق والتي ما زالت موجودة.
وأكد أنه في حالة معالجة أوجه القصور في الاتفاق ومعالجة ملفات الأمن الإقليمي، سيكون مقبولا ومدعوما من المملكة.
وأوضح أن أوجه القصور تتعلق بمراقبة البرنامج النووي الإيراني وملف الأمن الإقليمي، موضحا أن أمن المنطقة والأمن الإقليمي لابد أن يكون جزءا من أي حوار، وهو ما يحظى بإجمال واتفاق دولي.
بن فرحان: لا تعليق على مظاهرات إيران
وعن الحوار السعودي مع إيران، قال إن الحوار لم يتعثر، وتم خوض 5 جولات حتى الآن ويجري النظر في عقد جولة سادسة وفقا لتقييم مخرجات الحوار في كلا البلدين، مشيرا إلى إيجابية الحوار ولكن لم يحقق المطلوب بعد.
وأكد جدية السعودية في إيجاد تفاهمات تراعي مصالح الجميع وتحقق أمن واستقرار المنطقة، متابعا: كما قال ولي العهد نحن جيران ونرى فرصًا كبيرة للتعاون مع الجانبي الإيراني إذا قابلنا بنفس الروح.
وأوضح أن فتح باب الحوار في حد ذاته إيجابي، مضيفا: لكن لم نصل بعد إلى معالجة الملفات الحساسة الخلافية بشكل يمكن قول إنه حقق اختراقًا حققيقيًا، مؤكدا جدية المملكة في إحداث مثل هذا الاختراق.
وعن المظاهرات في إيران، قال إن المملكة لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولا أحبذ التعليق ولكن بالتأكيد نراقب ونتمنى الخير لإيران والشعب الإيراني.