في ذكرى رحيل أناتول فرانس.. لماذا فاز بجائزة نوبل في الآداب؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الفرنسي الراحل أناتول فرانس، الذي رحل في مثل هذا اليوم عام 1924، وهو من مواليد عام 1844، وترك عددًا من المؤلفات الروائية والنقدية التي حصل بسببها على واحدة من أهم الجوائز وهي جائزة نوبل في الآداب.
ولد اناتول فرانس لأب كان يبيع الكتب على الرصيف ما جعله يقرأ الكثير من الكتب في سن مبكرة وكان في صباه يساهم في تحرير بعض المجلات وفي سن 22 عام أصدر أول كتبه وهو ديوان شعري بعنوان القصائد الذهبية وكذلك ديوان الأعراس الكورنتية.
بعد ذلك توقف فرانس أناتول عن كتابة الشعر وكتب عدة أعمال نثيرة روائية منها: صدفة اللؤلؤ، جريمة سلفستر بونار، الزنبقة الحمراء، تاييس، ثورة الملائكة، الآلهة عطشى، و«النساء السبع».
أناتول فرانس يفوز بجائزة نوبل في الآداب؟
الأعمال المميزة لفرانس أناتول أهلته للحصول على جائزة نوبل في الآداب وحصل على الجائزة سنة 1921 عن مجموع أعماله، وجاء في حيثيات حصول فرانس أناتول أنه فاز بالجائزة تقديرا لإنجازاته الأدبية الرائعة، التي تميزت بنبل الأسلوب، والتعاطف الإنساني العميق.
لفرانس أناتول عدد من المقولات التي تتسم بالحكمة منها: الجهل والخطأ ضروريان للحياة مثل الخبز والماء وكذلك قوله: عندما يُقال شيء بطريقة جيدة فانقله بلا تردد.